بدأت قمة مجموعة العشرين أعمالها، فى الوقت الذى اندلعت فيه المظاهرات المنددة بجشع الرأسمالية.
واستقبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشال على التوالى ضيوفهما فى الحديقة النباتية فى بيتسبورغ، مساء أمس، الخميس، قبل عشاء عمل تمحور حول إصلاح المؤسسات المالية الدولية، وهو موضوع خلاف حقيقى بين البلدان الغنية والناشئة.
وتطالب البلدان الناشئة التى تعتبر أنها ليست ممثلة تمثيلا كافيا فى صندوق النقد الدولى، مجموعة العشرين باتخاذ التزامات ملموسة حول هذه النقطة. أما الأوروبيون فلا يريدون التخلى عن سلطاتهم فى هذه المؤسسة الدولية.
وتتواصل الجمعة أعمال القمة بجلستى عمل مخصصتين لإطار الاقتصاد الجمعى فيما تتزايد مؤشرات الانتعاش، ولوسائل تنظيم الشأن المالى الدولى تنظيما أفضل بعد سنة على انهيار مصرف ليمن برازرذ للأعمال.
وأشار عدد من المشاركين فى القمة، ومنهم وزير الخزانة الأمريكى تيموتى جايتنر إلى التقدم الحاصل فى المناقشات التمهيدية حول مسألة المكافآت الشائكة التى لا تزال موضع خلاف بين الولايات المتحدة والأوروبيين.
من جهة أخرى، بدأ ألف متظاهر أمس الخميس، مسيرة غير مرخصة فى شوارع بيتسبرج التى تستضيف قادة دول مجموعة العشرين.
وتجمع المتظاهرون وغالبيتهم من الشباب يحمل بعضهم أعلاما سوداء وحمراء، وآخرون يرفعون لافتات تندد "بجشع الرأسمالية" أو تدعو إلى تشجيع التجارة المنصفة، بهدوء فى حديقة أرسنال على بعد نحو كيلومترين من مركز المؤتمرات، حيث تعقد قمة مجموعة العشرين.
جانب من التظاهرات المناهضة لقمة العشرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة