قفْ مكانك
فالموجة ُ
الريحُ تحملُها الآن خاطفَة الظلِ
عبرَ فضاءٍ تهالَكَ
تلتفتُ الآنَ
تبصرُ أغنيًة مزّق الصمتُ أوتارَها
وشعاعًا يُراوغ ُ ظلمًة
احتلبَ الحزنُ أسرارَها
فارتوى فتشابك !
آهٍ على فرحةٍ عبرتْ
نقشتْ عطرها فى أكُفِّ الترانيم
وانسربَ الضوءُ فى إثرها
مثقلا بالحنان السقيم
وغنّتْ طيورُ الحنينِ على أيكةِ القلب
ناثرًة وَردَ أحلامِها فى مَدى العشب
قبل اعتراض الهُموم !
مكانَكَ
فالحُبُّ خانك
مرّتْ حبيبتك
النجمُ فى يدها يتضاحَك
والعطرُ رفّتْ فراشاته ,
ارتشفتْ من يدِ الظلِّ نسْغَ خيالٍ تماسَك
والصمتُ يجرفُ ـ فى إثرها ـ الأثلَ والسنديانَ
ليبنى أمانَ المَهالِك !!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة