صدر للكاتب الروائى فؤاد قنديل رواية "الساحرة والملك" للفتيان (12 ـ 18 سنة) وتدور أحداثها فى دولة كينيا التى يزورها مجموعة من شباب العالم الفائزين فى مسابقة للفن التشكيلى، من بينهم مصرى يتعرض لمواقف مصيرية تعيده ثلاثمائة عام إلى الوراء، ليسقط ضحية صراع بين الساحرة وملك البلاد الذى يصر على أن المصرى هو ابنه الغائب وتتوالى الأحداث الصادمة.
رواية "الساحرة والملك" هى الرواية الرابعة للكاتب للأطفال بعد "مغامرة فى الهرم" و"مدينة الدخان" و"التوأم الرائع"، ومجموعة قصصية بعنوان "الولد الذهبى"، وصدرت عن المركز القومى لثقافة الطفل التابع للمجلس الأعلى للثقافة، ورسم لوحاتها الفنان محمود الهندى.
فؤاد قنديل صدر له من قبل روايات "المفتون والسقف وروح محبات والحمامة البرية"، ومجموعات قصصية منها عقدة النساء والعجز، وزهرة البستان، وشدو البلابل والكبرياء والغندورة وعسل الشمس، إضافة على مجموعة من الدراسات النقدية، وحاز العديد من الجوائز منها جائزة الدولة للتفوق عام 2005.