بداية، قال أشرف أحمد حجازى (مدرس) أعدادهم كثيرة. وأشار إلى أنه أصيب بالمرض منذ أكثر من شهر تقريبا وتم شفاؤه، لكن أعداد المصابين تتزايد، مؤكداً أن لديه عددا من الأصدقاء مصابون بالتيفود.
أما أحمد بيومى عبد البصير (كهربائى 57 سنة) فقال إن القرية لا يوجد بها مياه صالحة للشرب، والمسئولون يعلمون ذلك، موضحاً أن الأهالى فى حالة ذعر من تفشى الوباء.. وهو ما أكده د.محمد حسن، أحد أطباء القرية، مشيراً إلى أنه قام بنفسه بتحليل عينة من مياه الشرب وتأكد من عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.
محمد على مندور، وابنتاه ضمن عشرات المصابين بالتيفود من أبناء "تل بنى تميم"، طالب بوجود هيئة محايدة غير تابعة للحكومة، لتحليل مياه الشرب، مشيراً
إلى أن أسرته بها 3 مصابين، بينما جاره لديه عشرة آخرين، وهذا حال سائر أبناء القرية.
من جهتها، تشكو الحاجة نادية السيد إمام ـ إحدى المصابات ـ من صعوبة الحصول على العلاج، موضحة أنها كانت تتلقى العلاج فى قريتها لكن ارتفاع أسعار الأدوية دفعها للتوجه إلى حميات بنها، لكنها فوجئت برفض استقبالها، ثم ذهبت لحميات العباسية ليتم حجزها 3 أيام هناك.
وأضافت: ابنى أحمد على عواد، طالب فى الصف الثانى الابتدائى أصيب بالمرض وتم حجزه بمستشفى شبين، وكذلك ابنتها فاطمة وزوجها. وطالبت المسئولين بدلا من تضييع الوقت فى إنكار وجود المرض عليهم سرعة البحث عن حل.
وأكد أهالى "تل بنى تميم" أن عددا من العيادات تم غلقها لا لشىء سوى أن القائمين عليها أعلنوا وجود المرض بالقرية، ومنهم عيادة طبيب يدعى صلاح غنيم، ومعمل تحليل تابع لطبيب يدعى ياسر طه.
من جهة أخرى، قالت دكتورة شيرين سيد منصور مدير الوحدة الصحية بالقرية وجود التيفود، لكنها أكدت أنه موجود بأعداد لا تشكل خطورة. وبسؤالها عن سبب الذعر الذى يجتاح الأهالى، أوضحت أن الذى يجتاح الأهالى مجرد خوف لأننا فى الفترة الماضية قمنا بأخذ 40 عينة مياه وأغذية وجميعها سلبية وهذا يطمئن الجميع.
وأضافت أن مياه الشرب بالقرية، يوجد بها أملاح زائدة وهذا لا يشكل خطورة، وفى حال غلى المياه تكون صالحة تماما للشرب، مؤكدة أن مديرية الصحة تأخذ 4 عينات للمياه شهرياً للتأكد من مدى سلامتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة