يوســف الصغــير يكتب: يا أمَّـة الإســلام

الخميس، 24 سبتمبر 2009 11:47 ص
يوســف الصغــير يكتب: يا أمَّـة الإســلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عيد أطــلَّ وأهـَــــلَّ
على عباد الرحمــن
القائمــين القانتِــــين
وليس النــــــــائمينا

وانقضى الشهر الفضيل
وفى جوف الليــــلِ
سالت أدمع الساجدِينا

وكان القرآن فى رمضان
هاديـــا منــــِــيرا
للسـاهرين التائبينا

أيا أمَّة الإســــلام
أين الســــــَّــــلام؟
ووصية خير الأنام
أن نكون له عاشقينا

وهل العبادة شهـر
فيه نصلى نكــــبِّر
أمام العـــــــالمينا ؟

وبعده ننسى ونأسى
على جموع فقراء ومظلومينا

أيامن أعطــــَــاكم الله
إتقوه واعبدوه وخافوه
وانصـــروا رايتـــــه
واعدلوا وبدِّلوا أردية
من تحمل أجسادهم الأنين
فاجعلوه حنان وحنينا

توبوا إلى ربّْ غفور
فلن ترافقكم خزائنكم
فى عتمات القبــــور
يامن تضىء سماء قصوركم
حبائل النـــــــــــــور

والغـــير من الأنــين
تــــاه عنه الســــرور
ونسيتم أن الإســـلام
للعقول والقلوب نـور
يشق ظلام دروب المحرومينا

إجعلوه عيـدا سعيـدا
على كل مسلم ومؤمن
دنيــــــَــا ودينـــــــَـا

رمِّموا قلوب أذلها الطغيان
أنســـاها الإيمـــــــان
وتــاه عنها الأمــــان
وغـــاب البيـــــــــان

من صُــدور تــــدُور
فى فلكٍ أضل طريق
غـــــــير المهتدينـــا

هل تتصوَّرون أن العمر
مديدا وتمديدا وتأبيدا ؟
فقد خــُـلِقتم من طين
وتعُودون كما خُلِقتم طينا !!

طُـلّــــُوا على اليتــامى
وأطفــــالٍ بلا عــــائل

زائـــِــغى العيــــُـــون
للحنــــان يتضــورون
يقهــــــــَــــــرهم ألـــم
يبغــــُـــون الأمــَـــــل
ولا مـــــن ســــــَـــائل

فهل من نظرةٍ لدمُوعِهم
وشهقــــــاتِ الأنينـــــا

وهل ترضون لفلِذاتكم
هذا المصيرالمــــــرير ؟
أم أنتم عن نهـــاياتـِـكم
فى ظلمات القبــــــور
غـــــــــــَـــــــــــافلينا

طبِّبــــــوا المــرضى
ببقايا من حنـان وزاد
ودواء ورداء ومــداد
من خزائن أنتم لها مالكينا

يا أمَّـــة الإســـــْــلام
إنــثرى بين جنبـَــاتك
أغصان الســــــَّـــلام
وكونى قوَّة وعزوة ووحدة
بإيمان وحمــدٍ للديّـَان

يعضدِّكم وينصُــركم
ربِّ العـــــــــَــــالمينا

الفرقة ضعف وخوف
وغمــَــامة ودوَّامــَـــة
تعوق شعوب وأوطان
عنـوانهم أعـظم دينـــا






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة