أعلنت منظمة "مجاهدى خلق" المعارضة اليوم، الخميس، فى باريس، أن إيران تملك موقعين سريين فى طهران وضواحيها يساهمان فى إنتاج رؤوس نووية.
وكانت "مجاهدى خلق" أول من كشف فى 2002 وجود برنامج نووى إيرانى. وقال مهدى إبريهامتشى المسئول فى "مجاهدى خلق" خلال مؤتمر صحفى، إن "مصادر المقاومة نجحت فى اكتشاف مركزين يعملان مباشرة فى إنتاج السلاح النووى وكانا سريين حتى الآن". وأوضح أن المنظمة أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر الذى أكتشف مؤخراً.
وتعتبر "مجاهدى خلق" حركة المعارضة الرئيسية فى الخارج للنظام الإسلامى ولا علاقة لها بالمعارضة الداخلية التى برزت إثر نشر نتائج الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو. وأضاف أن الموقعين "للأبحاث والإنتاج" ويساهمان فى "صناعة الرؤوس النووية فى نظام الملالى".
وأوضح أن الأنشطة حول أنظمة انفجار القنبلة الذرية موجودة فى "مركز أبحاث متخصص فى تكنولوجيا الانفجارات مرتبط بوزارة الدفاع".
ويملك المركز مقراً عاماً مركزياً وفروعاً فى طهران وضواحيها ويضم وحدة أبحاث وأخرى للإنتاج وثالثة للتجارب. وقد تكون القيادة المركزية فى مبنى من خمس طبقات فى حى طهران فارس شرق العاصمة الإيرانية.
وقالت المنظمة، إن المبنى مسجل باسم موظف فى المركز لإبقاء ارتباطه بوزارة الدفاع سرياً. أما الموقع الثانى، حيث ينتج قسم من السلاح النووى فيقع أيضاً شرق طهران عند ضفاف نهر جاجرود قرب قرية سانجاريان.
ومساحة الموقع ثلاثة آلاف متر مربع تحيط به جدران عالية وفيه أنفاق تؤدى إلى تلة مجاورة بحسب "مجاهدى خلق". وأضاف "فى هذا الموقع تنتج القطع والوحدات اللازمة لإجراء تجارب بتكنولوجيا متطورة. وتستخدم آلات تقطيع بالليزر لصناعة القطع".
والمواد المتفجرة المنتجة تختبر فى موقع عسكرى معروف لإنتاج متفجرات تقليدية فى بارشين جنوب شرق طهران. ويستخدم "كتغطية لتجربة انفجارات بأسلحة غير تقليدية".
ومنذ 2002 تشتبه الدول الكبرى بأن إيران تسعى إلى امتلاك السلاح النووى تحت غطاء برنامج مدنى وهو ما تنفيه طهران على الدوام. وتؤكد إيران أن من حقها تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.
"مجاهدى خلق" تؤكد وجود موقعين نوويين فى طهران
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة