قلق مصرى من التركيز على "النووى" الإيرانى دون إسرائيل

الخميس، 24 سبتمبر 2009 04:28 م
قلق مصرى من التركيز على "النووى" الإيرانى دون إسرائيل أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إن خطاب الرئيس أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تمت صياغته صياغة قوية للغاية، وأنه استشعر أن هناك رغبة أمريكية فى تحريك المسائل والتحرك فى كافة الاتجاهات والقضايا سواء الاقتصادية أو المالية أو منع الانتشار أو مكافحة الأمراض أو إقامة العدل بين البشر.

وأكد أبو الغيط أن ما يجعله يشعر ببعض القلق فى الموقف الأمريكى هو التركيز على كوريا الشمالية وإيران عندما يتم تناول منع الانتشار دون الإشارة إطلاقاً إلى إسرائيل، وقال "المطلوب أن نقول إن إسرائيل لديها إمكانيات نووية وإنها يجب أن تنضم إلى معاهدة عدم الانتشار، لأنه إذا لم نتعرض بشكل مباشر وبوضوح لا يقبل أى شك إلى هذه المسألة سوف يبقى دائماً هذا الشك موجود فى أن العالم الغربى يسعى إلى تضييق الخناق على هذا الطرف أو ذاك بينما يترك إسرائيل تتمتع بتفوقها النووى".

وفيما يتعلق بالتسوية الفلسطينية، قال وزير الخارجية فى حوار من نيويورك للتليفزيون المصرى، إن حديث الرئيس الأمريكى يعد مشجعا إلى حد كبير، لأنه قال فى وجه الإسرائيليين الذين لا يريدون أن تكون القدس ضمن مفاوضات الوضع النهائى، وقال لهم إن القدس يجب أن تكون على قائمة المسائل فى مفاوضات التسوية النهائية.

وأشار أبو الغيط إلى أن الأمر المطروح الآن هو الحديث بالنوايا الطيبة للطرف الإسرائيلى، الذى لا يتفاعل بجدية مع هذه الأفكار المطروحة أمريكياً وهو ما سوف يؤدى إلى عدم التحرك بعيداً، أما بالنسبة للجانب الفلسطينى فمطلوب منه أن يدقق جيداً فى اختيار خطواته المقبلة لأن الفترة القادمة من العام القادم سوف تكون حاسمة فى تاريخ القضية الفلسطينية.

وحول الدور المصرى فى عملية التسوية، قال أبو الغيط إن مصر فى قلب المسألة الفلسطينية منذ اندلاع هذه القضية، وأضاف أن اللقاءات التى تتم سواء بين مصر والجانب الأمريكى أو الجانب الفلسطينى أو الجانب الإسرائيلى تمكن الجانب المصرى من طرح رؤيته، ونجد أن هذه الرؤية تنعكس فى المواقف التى تتخذها الكثير من الأطراف، فمثلاً عندما يقول الرئيس الأمريكى باراك أوباما إنه يريد أن تبدأ مفاوضات مباشرة وفورية بين الأطراف، ويريد التعامل مع قضايا التسوية النهائية مثل القدس واللاجئين فتلك هى رؤية مصر أيضاً.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة