يرى عبد المنعم أن الاحتفالية جزء من رهان مسرح "الغد " على الشباب وتجربته الثالثة فى تكريم أحد رموز الفكر والأدب المصرى بعد توفيق الحكيم ويوسف إدريس، وفى الطريق أعمال لنجيب محفوظ وفؤاد حداد.
الاحتفالية التى تنتمى إلى عالم "الفرجة الشعبية " يتوالى نجاحها فى اجتذاب الجمهور مرة أخرى إلى المسرح، فى ظل سيطرة شبه كاملة للدراما التلفزيونية على مدار ليالى العرض التى بدأت فى النصف الثانى من رمضان والتى استمرت إلى ما بعد عيد الفطر.
شخصيات "الليلة الكبيرة " الشهيرة تحولت إلى "لحم ودم " على يد شباب لم يتجاوزوا منتصف العشرينيات، وهم هشام عادل الطالب بالفرقة الثانية بمعهد الفنون المسرحية أصبح "معلم " قهوة النشاط التى باتت مسرحا لمعظم الأحداث، فيما تتحول ريهام دسوقى إلى بلطية الغازية المعتزلة والجارة الفضولية لجمالات مى حمدى التى تحاول بشتى الطرق لفت أنظار عزت حنتيرة المشغول بحوارات مطولة عن الحب مع دقدق القهوجى، إضافة إلى أحمد بسيم وزكريا معروف ومحمد عادل وتامر الكاشف وهشام عادل ومحمد رمضان ومحمود حافظ وآية السعيد وحنان عادل، والأطفال فادى يسرى وعمر محمد ويوسف محمد وياسمين أحمد وصبرى أحمد وإسراء ياسر وخالد محمود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة