صحيفة تركية تكشف رفض أنقرة منافسة فاروق حسنى

الخميس، 24 سبتمبر 2009 04:12 م
صحيفة تركية تكشف رفض أنقرة منافسة فاروق حسنى صحيفة تركية تكشف رفض أنقرة منافسة فاروق حسنى بمرشحها المدعوم أمريكيا
كتب أحمد أبو غزالة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "خسارة المرشح المدعوم من تركيا سباق اليونسكو لمصلحة امرأة بلغارية" اهتمت صحيفة حرية ديلى نيوز، أحد أكبر الصحف التركية، بخسارة فاروق حسنى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو أمام منافسته البلغارية بعد سباق صعب، وتم متابعته بكثافة عالمياً خصوصاًُ أن ترشيح حسنى شابه اتهامات بمعاداة السامية، مشيرة إلى أن تركيا أسقطت ترشيح نائب تركى سابق من أجل دعم حسنى بسبب علاقاتها القوية مع مصر.

وكشفت الصحيفة عن أن تركيا فقدت فرصتها فى الفوز بذلك المنصب، وأنه حدث نقاش حاد داخل المجتمع التركى الشهر الماضى بسبب ما قيل إن وزارة الخارجية التركية أوقفت ترشيح زولفو ليفانيلى النائب السابق، وسفير اليونسكو للنوايا الحسنة منذ عام 1996، والذى حظى بدعم الولايات المتحدة مما كان يضمن فوزه بنسبة كبيرة فى حال ترشيحه، ولكنها أضافت أن وزارة الخارجية التركية لم ترد أن تعوق المرشح المصرى المثير للجدل، لأن ذلك قد يؤثر على العلاقات والروابط بين البلدين.

وقالت الصحيفة إن ليفانيلى أخبرهم الشهر الماضى أن أحمد داود أغلو وزير الخارجية التركى أخبره أنهم سيكونون سعداء فى حال انتخابه، لكن التقاليد الدبلوماسية تحول دون ذلك".

وأشارت الصحيفة إلى أن حسنى كان المرشح الأقوى طوال الوقت، لكن طاله النقد بسبب الرقابة على المصنفات الثقافية فى مصر، وتم التركيز على تهديده فى العام الماضى بحرق الكتب الإسرائيلية، وهو التهديد الذى اعتذر عنه بعد ذلك، وأن إرينا بوكوفا ظهرت كمرشح قوى فى الأيام الأخيرة بعد اعتبارها مرشحة تحظى بالإجماع الأوروبى، لتصبح أول سيدة تفوز بذلك المنصب.

وذكرت الصحيفة رد فعل الصحف المصرية العنيف تجاه خسارة حسنى، وخصوصاً ما نشرته صحيفة المصرى اليوم أن صراع الحضارات حسم صراع اليونسكو، وأن الولايات المتحدة وأوربا اللوبى اليهودى أسقطوا حسنى بعد تنافس مشرف للوفد المصرى. بالإضافة إلى ما ذكرته الأهرام ويكلى بأن مرشح مصر العرب تعرض لحملة شرسة من الإدارة الأمريكية، بسبب الضغط اليهودى. وما نشرته الأهرام المسائى بقولها إن حملة فاروق حسنى تعرضت لهجوم غير متحضر من المثقفين اليهود فى فرنسا.

وأكدت الصحيفة أن حملة حسنى تعرضت لمقاومة من المفكرين الأمريكيين والفرنسيين، بالإضافة إلى هجوم إيلى ويزل الحائز على جائزة نوبل للسلام وأحد الناجين من معسكر أوشفيتز النازى، والذى وصف انتخاب حسنى بأنه سيعد "عارا على المجتمع الدولى".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة