مؤيداً تقرير "جولدستون"..

صبيح يصف ليبرمان بـ"عدم الاتزان"

الخميس، 24 سبتمبر 2009 11:15 ص
صبيح يصف ليبرمان بـ"عدم الاتزان" السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، مطالبة وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان ربط العودة للمفاوضات بسحب تقرير لجنة تقصى الحقائق فى قطاع غزة "تقرير جولدستون"، واصفا ليبرمان بـ"عدم الاتزان" الطلب و"الهوس"، حيث كان سابقا يطالب الجانب الفلسطينى بالاعتراف بيهودية الدولة مقابل وقف الاستيطان، والآن يضع شروطا أخرى ويعلن مواقف غير مسئولة.

وأضاف صبيح أن هذه القيادة الإسرائيلية ككل القيادات المتطرفة فى التاريخ، دائما تكون طلباتها غير عقلانية، وتدلل على ما فى داخل "هذا الإناء الإسرائيلى من عنصرية وتطرف".

وانتقد صبيح بشدة محاولة إسرائيل الضغط على دول الاتحاد الأوروبى لدفعها باتجاه التحفظ على نتائج تقرير"جولدستون" الخاص بلجنة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول الحرب التى شنتها إسرائيل على قطاع غزة خلال ديسمبر ويناير الماضيين.

وكان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلى يوسى جال قد اجتمع بـ 26 سفيرا أوروبيا معتمدين لدى تل أبيب، وطالبهم بضرورة تحفظ بلادهم على التقرير متذرعا "بأن تقرير لجنة تقصى الحقائق ليس وثيقة قضائية، إنما دعاية منحازة ضد إسرائيل".

وبين صبيح أن هذا التقرير الدولى تحدث بوضوح عن وجود أدلة على أن جيش الاحتلال الإسرائيلى ارتكب جرائم حرب وربما جرائم ضد الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلى الأخير على قطاع غزة.

ولفت إلى أن إسرائيل رفضت مرارا وتكرارا طواقم التحقيق الدولية من الانتقال للأراضى الفلسطينية عبر أراضى الـ1948، وإلى أن سياستها كانت دائما تتمثل بالتشكيك فى نتائج التحقيقات الدولية، وبالعمل على إعاقة عملها.

ورفض ادعاء نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، بأن طلب تجميد الاستيطان قبل البدء فى المفاوضات هو "مضيعة للوقت"، وأن الطلب الأمريكى الخاص بتجميد كامل للمستوطنات فى الضفة الغربية "يكبد كافة الأطراف قدرا كبيرا من الوقت ".

وشدد على أن إسرائيل بممارستها العدوانية وإجراءاتها على الأرض تتلاعب بعملية السلام، وعلى أن العرب موقفهم واضح، وقائم على أساس أنه لا تطبيع مجانى ولا تغيير على مبادرة السلام العربية.


وأكد السفير صبيح على ضرورة تمسك كل من الطرف الأمريكى والعربى والفلسطينى بوقف الاستيطان من ضمنه النمو الطبيعى قبل العودة للمفاوضات، لأنه لا يمكن الحديث عن عملية سلام جادة، ومفاوضات مجدية والاستيطان مستمرا، مضيفا: تجربة السنوات السابقة من المفاوضات أثبتت ذلك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة