"الرائحة الكريهة الخارجة من المقابر جعلتنا نفكر فى نقلها من قريتنا إلى القرية المجاورة لنا، لأن أصحابها أولى بها، كما أن أيام العيد لا نريد أن تتحول إلى أيام حزن، وهى الحالة التى تعيشها قريتنا عقب زيارة أهالى القرية المجاورة لنا لمقابرهم الموجودة فى قريتنا فى الأعياد، بعدما جاءت مقابرهم طبقا للتقسيمات الجديدة فى قريتنا"، بهذه الكلمات اعترف المتهمون بتبادل إطلاق النيران بقريتى ميت القائد والنصرية أمام نيابة العياط التى أمرت بحبس 12 متهما أربعة أيام على ذمة التحقيق وضبط وإحضار 10 هاربين.
البداية كانت بمشاجرة عنيفة بين أهالى قريتى النصرية وميت القائد بالعياط لرفض الأولى دخول أهالى الثانية إلى قريتهم التى تقع بها مقابرهم، ليشتبك أهالى القريتين فى مشاجرة بالأسحلة النارية أدت إلى إصابة 15 شخصا تم نقلهم إلى مستشفى قصر العينى.