بدائل للعقاب البدنى فى كتاب جديد

الخميس، 24 سبتمبر 2009 01:56 م
بدائل للعقاب البدنى فى كتاب جديد محاولة لإيجاد بدائل للعقاب البدنى
كتبت شيماء جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر المركز القومى لثقافة الطفل، كتاباً جديداً بعنوان "محاولة لإيجاد بدائل للعقاب البدنى" أعده المؤلف فيليب فؤاد وأشرفت عليه د.نبيلة حسن سلام.

حيث أجريت دراسات وأبحاث نفسية على المخاطر التى يشكلها العنف والعقاب البدنى على التفوق الدراسى من الناحتين النفسية والاجتماعية وأثبتت الدراسات خطورته الشديدة على الحياة العلمية والعملية للأطفال لذلك أوجد الأستاذ فيليب فؤاد بدائل للعقاب البدنى بإنتاج أساليب تربوية حديثة لمعالجة المشاكل التربوية والدراسية، حيث يلجأ المعلمون والمعلمات إلى ممارسات عنيفة مثل: طرد التلاميذ، الحرمان من اليوم الدراسى، وهذا يؤدى إلى عقم ثقافى وفكرى للآباء.

أظهر البحث العلمى أن العقاب البدنى يجعل الأطفال أكثر عدوانية مما يؤثر على نموهم الذهنى وقدراتهم الإدراكية، كما يجسد ظاهرة العقاب والزجر والقسوة والكلمات النابية من المعلمين وظاهرة الثواب الذى لا يشكل خطراً أو تهديداً للطفل.

يطرح الكتاب البحثى بعض المفاهيم الخاصة بالتربية والتعليم على سبيل المثال: مفهوم الخطأ، مفهوم التعليم ومفهوم العقاب، كما يعرض طرق وأساليب بديلة أو مقترحة فى المدرسة أو المنزل وتدور فى اتجاهين فقط، هما:

1- عقاب الطفل على الخطأ وإغفال سلوكه الجديد.
2- إما مكافأة الطفل على السلوك الجيد وإهمال السلوك الخاطئ.

كما أوجد الكتاب استيراتيجيات تربوية للتعامل مع السلوكيات الخاطئة منها التجاهل، التكوين، الامتلاء والكف، المكاشفة، التكيف الإيجابى المفاجئ، كما وضع بعض القواعد والأنظمة التى ليست بالضرورة مكتوبة لكنها واضحة ومعروفة وقابلة للنقاش والحوار لتعديلها وتطويرها منها:

1- أن تكون واضحة ومفهومة.
2- أن تكون هناك متابعة لتطبيقها.
3- أن تكون عواقب مخالفتها فعالة ومفيدة.
4- مشاركة الأبناء والأطفال فى وضعها.

ويؤخذ فى الاعتبار أنه عندما تفقد الضوابط معطياتها تفقد فاعليتها مما يؤثر فى تطبيقها والانسجام معها.

وأخيراً يذكر الكتاب بعض الأمثلة للقيم والمهارات والاتجاهات التى تهيئ بيئة تعليمية إثرائية فى شكل تعليم مرح وممتع، يكون بمثابة عملية إزاحة للعقاب بشكل غير مباشر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة