تقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
رغم قوة خطابه أمام الأمم المتحدة، أوباما يتجاهل الحديث عن أفغانستان.. أحمدى نجاد دافع عن شرعيته أمام الأمم المتحدة.. أحمدى نجاد يكشف عن مساعى للقاء خبراء إيرانيين بعلماء أمريكيين.. توقعات الفلسطينيين والإسرائيليين حول مستقبل مفاوضات السلام.. دول الخليج تستغل نفوذها الاقتصادى لتشديد العقوبات على الصين.. أوباما يرفض خمسة طلبات للقاء براون بسبب المقرحى.. وفود كثيرة تنسحب أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى كلمته بسبب هجومه على إسرائيل.. أوباما يؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه زعيم مختلف.. أى أمل للسلام فى الشرق الأوسط يعتمد على تكتيك غير متوقع من البيت الأبيض
نيويورك تايمز
رغم قوة خطابه أمام الأمم المتحدة أوباما يتجاهل الحديث عن أفغانستان
◄ اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها بالتعليق على الخطاب الذى ألقاه الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، وقالت إن الرئيس الأمريكى تحدث فى هذا الخطاب عن عدد من القضايا الهامة لكن كانت هناك فحوة واضحة فيه، وهى أفغانستان.
ورأت الصحيفة أن أوباما فى هذا الخطاب قام بخطوة أخرى نحو إصلاح صورة أمريكا المهزوزة فى العالم، فلم يكن هناك كلام منمق أو "بلطجة"، ولكنه نجح فى تحدى الدول الأخرى للقيام بمزيد من المسئوليات. ورغم اعتراف الصحيفة بأهمية القضايا التى تحدث عنها أوباما وهى الانتشار النووى وتغيير المناخ والاقتصاد العالمى والسلام فى الشرق الأوسط، إلا أن الفجوة الكبيرة كانت، على الرغم من اعترافها بأن الأمم المتحدة ليست هى المكان المثالى لمعالجة شكوك الأمريكيين فى الحرب فى إسقاطه أفغانستان التى كان قد وصف الحرب عليها منذ شهر واحد فقط بأنها "حرب الضرورة"، وأنها أساسية للأمن الأمريكى وهامة فى الحرب الأوسع ضد الإرهاب.
أحمدى نجاد دافع عن شرعيته أمام الأمم المتحدة
◄ وفى تقرير آخر عن كلمة الرئيس الإيرانى محمد أحمدى نجاد أمام الأمم المتحدة، أرفقته الصحيفة بصورة تكشف عن انسحاب أغلب الوفود من القاعة التى ألقى فيها أحمدى نجاد خطابه، قالت الصحيفة إن الرئيس الإيرانى حاول الدفاع عن شرعيته، بينما كان الآلاف يتظاهرون فى الخارج احتجاجاً على سرقته للانتخابات الرئاسية فى بلاده.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب أحمدى نجاد الذى استغرق 35 دقيقة تضمن هجماته المعتادة على الولايات المتحدة وانتقاداته لليهود ووصفه لهم بأنهم أقلية صغيرة تهيمن على السياسة والاقتصاد فى كثير من أنحاء العالم عن طريق "الشبكات الخاصة"، لافتة إلى عدم تطرقه إلى المحرقة التى كان قد أنكرها من قبل.
واشنطن بوست
أحمدى نجاد يكشف عن مساعى للقاء خبراء إيرانيين بعلماء أمريكيين
◄ اهتمت الصحيفة بتغطية الكلمة التى ألقاها الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت عنه تصريحات خاصة أدلى بها لصحيفة قال فيها إن إيران ترغب فى أن يلتقى خبراؤها النوويون مع علماء من الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى كإجراء لبناء الثقة يهدف إلى التخفيف من المخاوف المتعلقة بالبرنامج النووى لطهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران ستسعى أيضا خلال المحادثات الدولية المقرر إجراؤها الشهر القادم إلى شراء اليورانيوم المخصب اللازم للأغراض الطبية من الولايات المتحدة، بحسب التصريحات التى أدلى بها نجاد للصحيفة. واعتبر الرئيس الإيرانى أن موافقة الأمريكيين على ذلك سيظهر ما إذا كانت إدارة أوباما جادة فى التواصل، محذراً من أن الرفض قد يمنح إيران عذراً لتخصيب مزيد من اليورانيوم الخاص بها.
توقعات الفلسطينيين والإسرائيليين حول مستقبل مفاوضات السلام
◄ تنشر الصحيفة تحليلاً عن مستقبل الجهود الأمريكية فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، وتنقل عن محللين فلسطينيين وإسرائيليين قولهم إن الضغط الشخصى من قبل الرئيس باراك أوباما لاستئناف محادثات السلام بين الجانبين سيواجه عائقاً شديداً فى البداية فى الحصول على موافقة الجانبين على بدء المفاوضات.
وتشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وعددا من أعضاء حكومته الرئيسيين أعربوا عن شكوكهم فى توقعات باستئناف محادثات الوضع النهائى بدعوى أن القضايا الرئيسية مثل القدس والحدود لا يمكن حلها ما لم يتم تقوية المؤسسات الفلسطينية ويتحول الفلسطينيين تماماً عن استخدام العنف ضد إسرائيل.
فى حين أن الفلسطيين قالوا إنهم يتوقعون أن يتم استئناف المفاوضات من حيث انتهت مع الحكومة الإسرائيلية السابقة، وكان سلف نيتانياهو، إيهود أولمرت، قد فتح النقاش فى القضايا الحساسة مثل عودة اللاجئين الفلسطينيين.
الجارديان
دول الخليج تستغل نفوذها الاقتصادى لتشديد العقوبات على الصين
◄ فى صفحة شئون العالم، تنشر الصحيفة تقريراً عن مساعى دول الخليج العربى لوقف البرنامج النووى الإيرانى، وتقول فيه إن هذه الدول تستعد للعب دور جديد فى السباق الذى يزداد يأساً لوقف البرنامج النووى الإيرانى، وذلك باستخدام نفوذها الاقتصادى لحشد التأييد من أجل فرض عقوبات صارمة جديدة على طهران، بحسب ما صرح به مسئولون عرب وأوروبيون.
وتوضح الصحيفة أن السعودية والكويت والإمارات ستستخدم عقود النفط وصفقات الأسلحة وتأشيرات العمل لإقناع روسيا والصين اللتين تعارضان فرض مزيد من العقوبات، بأن مصالحهم الاستراتيجية طويلة المدى تكمن فى الخليج وليس فى إيران. ولفتت الصحيفة إلى اجتماع بين ممثلى مجلس التعاون الخليجى ودبلوماسيين من الدول الستة المشاركة فى المفاوضات النووية مع إيران، وهى الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فى الأمم المتحدة لمناقشة الدور الذى يمكن أن تلعبه الدول العربية قبل انعقاد اجتماع حاسم مع إيران الأسبوع المقبل.
أوباما يرفض خمسة طلبات للقاء براون بسبب المقرحى
◄ وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية البريطانية، تحدثت الصحيفة عن الحرج البالغ الذى تعرض له رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون بعد أن رفض البيت الأبيض خمسة طلبات من مساعدى براون لعقد لقاء يخص العلاقات الثنائية بين لندن وواشنطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن براون الذى تم الإشادة فيما فيما مضى باعتباره رجل دولة عالمى، عانى من الحرج بعد أن ظهر أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما رفض ما لا يقل عن خمسة طلبات من داوننج ستريت لعقد اجتماع ثنائى فى الأمم المتحدة فى نيويورك أو فى قمة العشرين التى تبدأ فى بيتسبرج اليوم.
وأوضحت الصحيفة أن السبب فى ذلك يرجع إلى التوتر بين البيت الأبيض والحكومة البريطانية بسبب تعامل براون مع قرار الحكومة الاسكتلندية الإفراج عن عبد الباسط المقرح المدان فى قضية تفجير لوكيربى.
وفود كثيرة تنسحب أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى كلمته بسبب هجومه على إسرائيل
◄أبرزت الصحيفة انسحاب كثير من ممثلى الوفود المشاركة فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد كلمته بسبب هجومه المتجدد على إسرائيل والتى اتهمها بالبربرية والعنصرية والإبادة الجماعية.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلى دول عديدة بدأت فى ترك مقاعدها بعد دقائق من انتقاده لإسرائيل بسب معاملتها لفلسطينيين، وتركوا الغرفة بشكل فوضوى، فى حين أن كثيرا من الدول الأخرى تركت الاجتماع قبل أن يبدأ الرئيس الإيرانى فى إلقاء كلمته، البعض تركه بسبب حلول المساء والبعض الثانى احتجاجاً على حملته الوحشية على المعارضة الإيرانية بعد انتخاب يونيو الماضى، وآخرون انسحبوا بسبب تعليقاته قبل عدة أيام والتى شككت مرة أخرى فى حدوث المحرقة النازية.
الإندبندنت
أوباما يؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه زعيم مختلف
◄ اهتمت الصحيفة بالكلمة التى ألقاها الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، وقالت إنه خاطب الضمير العالمى حول القضايا الرئيسية، معلناً عن عهد جديد من التعاون ومحذراً من أن العداء لأمريكا ليس سبباً للفشل فى مواجهة التحديات العالمية.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الخطاب الذى كان مزيجاً بين التصالح والتوبيخ والأول للرئيس الأمريكى منذ وصوله للحكم، يعد الرسالة الأشمل له فى مجال السياسة الخارجية منذ توليه مهام منصبه. ورأت الإندبندنت أن أوباما حدد الأركان الأربعة للعمل على تأمين مستقبل أفضل وهى السعى لتحقيق عالم خال من الأسلحة النووية، وتعزيز السلم والأمن الدوليين، ومكافحة تغيير المناخ، وتقاسم أكبر للازدهار الاقتصادى.
واعتبرت الصحيفة أن اعتراف أوباما بأن الولايات المتحدة ربما لم ترق إلى مستوى التوقعات، حمل تأكيداً من جانبه على الرسالة التى طرحها من قبل فى خطبه الرئيسية فى جميع أنحاء العالم وخاصة فى القاهرة وأنقرة وبراج ليثبت أنه زعيم من نوع مختلف.
أى أمل للسلام فى الشرق الأوسط يعتمد على تكتيك غير متوقع من البيت الأبيض
◄ وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، علقت الصحيفة على الدور الأمريكى فى المباحثات الإسرائيلية الفلسطينية، ورأت أنه يقلل من آمال إنهاء أزمة الشرق الأوسط. وقالت إنه يبدو أن أى آمال باقية من القمة الإسرائيلية الفلسطينية التى ترأسها الرئيس الأمريكى والتى ستكون لها نتيجة إيجابية على عملية سلام الشرق الأوسط، تتوقف تماماً على ما إذا كان لدى البيت الأبيض تكتيك غير متوقع.
التليجراف
أنباء عن نجاح جزئى لمصل ضد الإيدز..
◄وفى كشف علمى جديد قد يغير من مستقبل العديد من الدول الفقيرة بالقارة الأفريقية إذا ما ثبت نجاحه، قالت الصحيفة إن باحثين من بانكوك أعلنوا الخميس عن نجاح لقاح تجريبى ضد فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" بشكل جزئى.
حيث أظهرت نتائج التجارب التى أجريت على أكثر من 16 ألف رجل فى تايلاند، أن اللقاح يقلل خطر الإصابة بالفيروس بنسبة الثلث.
وبينما أعلن العلماء أن النتائج كانت متواضعة إلا أنهم عرضوا أول دليل على أن مثل هذا النهج فى مكافحة الإيدز كان ممكنا، فلقد جاءت البوادر المبشرة بعد سلسلة من الإخفاقات الأخيرة التى أدت بالكثيرين إلى التفكير فى استحالة إنتاج مصل أو لقاح ضد الفيروس.
وقال باحثون من الحكومتين الأمريكية والتايلاندية إن النتائج أظهرت أن العقار قلل من خطر الإصابة بالفيروس بنسبة 32% بين المتطوعين من الجنسين الذين لا يعانون من أى خطر محدد للعدوى بالفيروس.
أوباما الغاضب يتجاهل براون..
◄قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاهل نظيره البريطانى جوردون براون أكثر من مرة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد حاليا بنيويورك، ذلك على أثر غضب الرئيس الأمريكى من الإفراج عن عبد الباسط على المقراحى المتهم بتفجيرات لوكيربى، مما جعل العلاقة الخاصة بين البلدين فى أدنى مستوى لها منذ 20 عاما.
فاينانشيال تايمز
خسارة حسنى كشفت هوة عميقة بين الشمال والجنوب..
◄علقت الصحيفة على خسارة فاروق حسنى لتقلد منصب المدير العام لليونسكو، وترى الصحيفة أن خسارة المرشح العربى الذى كان الأوفر حظا لتقلد المنصب بعد أن تعرض لهجوم على أثر اتهامه بالعنصرية، قد كشف عن وجود هوة عميقة بين البلدان المتقدمة ونظيرتها النامية.
وكان حسنى قد خسر المنصب خلال الجولة الخامسة من التصويت الثلاثاء، لصالح المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا التى حصدت 31 صوتا مقابل 27 لحسنى.
ساركوزى يسعى لموعد نهائى للمفاوضات بشأن البرنامج النووى لإيران..
◄فى إطار متابعتها لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، سلطت الصحيفة الضوء على موقف الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الأربعاء والذى كان أكثر تحمسا على تحديد موعد نهائى للمباحثات النووية مع إيران، فلقد أكد ساركوزى على أنه ينبغى منح إيران ثلاثة أشهر للدخول فى محادثات مثمرة مع القوى العالمية الكبرى بشأن برنامجها النووى أو مواجهة عقوبات جديدة.
وهذا فيما يستعد مسئولون كبار من فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا لإجراء محادثات مع ممثلين إيرانيين فى الأول من أكتوبر فى أحدث محاولة لكسر الجمود بشأن طموحات إيران النووية.
لكن فى مقابلة مع التلفزيون الفرنسى، عقد ساركوزى أملا ضئيلا على احتمال أن يؤدى المحادثات إلى إجراء مناقشة جادة لبرنامج إيران النووى.
التايمز
روسيا تفتح الباب أمام فرض عقوبات على إيران..
◄ قالت الصحيفة إنه على ما يبدو أن أكبر مقامرة فى السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى باراك أوباما بدأت أن تؤتى بثمارها، ذلك بعد أن فتحت روسيا الليلة الماضية الباب أمام فرض عقوبات دولية جديدة على إيران لوقف برنامجها النووى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عقب أول اجتماع لأوباما ونظيره الروسى ديمترى ميدفيديف منذ تخلى الولايات المتحدة عن الدرع الصاروخية بأوروبا الشرقية، خرج ميدفيديف ليؤكد أن "العقوبات لا مفر منها فى بعض الحالات"، مضيفا أنه لابد من النظر فى "فرض عقوبات إضافية مشددة" إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية.
الصين مازالت عائقا فى سبيل العقوبات..
◄ وعلى الرغم من فوز أوباما فى ضم روسيا لجبهته ضد إيران إلا أنه مازال يواجه عقبة الصين، ففى تقرير آخر للصحيفة للمحلل السياسى برونوين مادوكس، أوضح أنه لتحتفظ الصين بإمداداتها من النفط الإيرانى، فقد لا تستطيع الولايات المتحدة الحصول على دعمها بشأن فرض العقوبات قط.
إلا أن المحلل يؤكد على أن دعم روسيا يعنى أن أوباما يمكنه تحذير إيران من أنها قد تحرم من المساعدة الروسية فى استكمال محطات الطاقة النووية التى تزودها روسيا لها.
اكتشاف مياه على سطح القمر..
◄ تنفرد الصحيفة بخبر علمى آخر، حيث أشارت إلى أن أحلام تأسيس قاعدة مأهولة على سطح القمر يمكن أن تصبح حقيقة فى غضون عقدين من الزمان، بعد أن وجدت أول بعثة هندية للقمر أدلة على وجود كميات كبيرة من المياه على سطحه.
وأوضحت المعلومات التى أتت بها "تشاندرايان 1" أن الماء على سطح القمر مازال يجرى تشكيله، ومن المتوقع أن تعلن وكالة ناسا الخميس، فى مؤتمر صحفى عن الإنجاز الذى من شأنه أن يغير وجه استكشاف القمر.
الصحف العالمية: خسارة حسنى لليونسكو كشفت هوة عميقة بين الشمال والجنوب.. ووفود كثيرة تنسحب أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى كلمته بسبب هجومه على إسرائيل.. وأوباما يرفض خمسة طلبات للقاء براون بسبب المقرحى
الخميس، 24 سبتمبر 2009 12:02 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة