فجر الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، مفاجأة جديدة، حيث أعلن عن انتهاء فترة الإفراج الشرطى رسمياً، مردداً "أصبحت الآن خارج السجن بقوة القانون وليس بدعوى الإفراج الصحى، الذى لم أحصل على خطاب رسمى يفيد بذلك منذ أن خرجت من السجن"، مضيفاً أنه توجه اليوم لأول مرة إلى السفارة الأمريكية للحصول على تأشيرة سفر للولايات المتحدة الأمريكية، مردداً "تلك السفارة التى يعتقد البعض إنى قمت بزيارتها عدة مرات"، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمقر حزب الغد.
وأضاف نور، أنه بصدد التوجه إلى الولايات المتحدة وأوروبا فى رحلة تبدأ منتصف نوفمبر القادم وتنتهى فى الخامس من ديسمبر، للقاء بعض المسئولين وأعضاء الكونجرس الأمريكى وعقد مؤتمر للجالية المصرية بأمريكا عوضاً عن زيارة كل من بريطانيا وبروكسل والسويد والالتقاء بالجالية المصرية ونواب البرلمان الأوروبى، مردداً "مبارك لم يلتقِ بالجاليات المصرية أثناء وجوده بالخارج لكننى على استعداد لمقابلتهم جميعاً لأستمع إليهم".
وأعرب نور، عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكى أوباما إذا وجهت دعوة له، مردداً "إذا وجهت لى دعوة للقاء أوباما فلدى ما أقوله له"، خاصة بعد خطابه للعالم الإسلامى من مصر الذى احتاج لرد فعل تجاهه استكمالاً للحوار الذى بدأه.
كما كشف نور، مؤسس حزب الغد، عن تلقيه تهديدات أمنية وصلت لحد إطلاق النار والقتل لمنع وصول حملة طرق الأبواب إلى كل من مدينة المحلة وشمال سيناء وسط تخوف شديد من تأثير الحملة بتلك المنطقتين الحيويتين، مشيراً إلى أنه طلب مراراً السماح بعقد مؤتمرات بمدينة المحلة، إلا أن النتيجة جاءت سلبية فى حين سمحوا لأحزاب المعارضة الأخرى بعقد المؤتمرات مما يعنى أن المستهدف هو حزب الغد أو شخص نور.
التعنت، الذى وصفه نور، دفعه للذهاب سراً إلى المحلة أول أمس لمفاجأة القيادات الأمنية بوجوده داخل استاد الحملة لحضور مباراة المحلة وبتروجيت وسط تجمهر مكثف للجماهير حوله، مردداً "لقد بادرت الجماهير بترديد الهتافات المشجعة له والمضادة للحزب الحاكم"، فى زيارة هدفت للتضامن مع أهالى المحلة ونادى المحلة ضد ما وصفة نور بالفساد الإدارى داخل النادى.
نور أعلن أنه مستعد للتضحية، مردداً "أنا مش فارقة معايا ولكنى أتخوف على أعضاء حزبى من التهديدات، ولن أقبل بمنع حملة طرق الأبواب من الوصول للمحلة أو شمال سيناء"، جاء ذلك على ذكر اللعبة ـ كما يؤكد نور ـ التى مارستها معه أجهزة الأمن لمنع مؤتمره الذى أعده أمس بمدينة المحلة للمطالبة بالإفراج عن المسجونين على خلفية أحداث 6 و7 أبريل وسط حضور الأهالى والتضامن مع سجناء الرأى، فبالرغم من شرائه كافة تذاكر إحدى دور العرض لعرضها فيلم "الديكتاتور" ليستطيع عقد المؤتمر بساحة الاستقبال، إلا أن الأمن منع أعضاء الحزب من التوجه للمحلة بعدما أنزلهم من الأتوبيس لأسباب غير مبرره.
كما كشف نور عن استعداده لتدشين جبهة جديدة ضد التوريث "14 أكتوبر" يدعو لها كافة القوى السياسية والأحزاب والنقابات المهنية تتنوع بين دعاوى للمؤسسات وشخصيات بعينها باعتبارها شخصيات عامة، مشيراً إلى أنه يهدف لتكوين جبهة حقيقية تلتقى يوم 14 أكتوبر لتوحيد رافضى التوريث، لتتزامن ذكرى أداء الرئيس مبارك اليمين الدستورى، مردداً "سنرفض التوريث فوقتما أدى الرئيس اليمين لم يؤديه لابنه أيضاً".
وأضاف نور، أن الجبهة لن تكون احتكاراً للغد، حيث سيتم انتخاب ممثل لها يعلن عن كافة التحركات الخاصة بها، بحيث تكون جبهة معبرة عن رغبة كافة المصريين الرافضة للتوريث على أن تضم قضاة وأساتذة جامعة وسياسيين.
أيمن نور فى مؤتمر بحزب الغد: العفو الصحى عنى انتهى رسمياً وأستعد لزيارة أمريكا.. والتهديدات بقتلى لن تمنعنى من التجول بين المحافظات
الخميس، 24 سبتمبر 2009 08:14 م
زعيم حزب الغد أيمن نور