ظروف غامضة أحاطت بمقتل حسن شندى مزارع من سكان منطقة الإصلاح بريف المنتزه بالإسكندرية الذى وجد مقتولاً فى أحد أكشاك المنطقة بجوار أرضه مقيد اليدين والقدمين وملقى على وجهه، ووجد مكتوب على ظهر جلبابه البيضاء بالقلم الأزرق عبارة نصها "الدور على سلامة كريم رمياً بالرصاص يا زعماء الفلاحين".
وتتردد الأقوال بين الأهالى أن المجنى عليه تجمعه خلافات قديمة منذ أكثر من عام ونصف مع بعض المنتسبين للشرطة، حيث قامت وزارة الأوقاف ببيع الأراضى الموجودة بمنطقة الإصلاح إلى جمعية كفر الشيخ لضباط الشرطة وجمعية الأمل لضباط الشرطة إلا أن الأهالى الذين كانوا قد وضعوا أيدهم على الأرض الزراعية منذ فترة بعيدة رفضوا تسليم الأرض، وقاوموا الشرطة أكثر من مرة ورفع الأهالى دعوى أمام القضاء تفيد بوجوب حق الشفعة، وعمل ما يسمى بتوفيق الأوضاع
وزعم البعض أن الأجهزة الأمنية استدعت عددا من الأهالى ، حيث تنازلوا عن الأرض مقابل 100 ألف جنيه فى حين أن الثمن الحقيقى هو 5 مليون جنيه، طبقاً لتقدير خبراء من كلية الزراعة والهندسة، وبالفعل تم التنازل عن 12 فدان لجمعية الأمل و8 لجمعية كفر الشيخ، إلا أن باقى الأهالى أعلنوا رفضهم وتزعمهم المجنى عليه حسن شندى وسلامة كريم
وتم إحالة القضية إلى نيابة المنتزه لمباشرة التحقيق.