دعت مجموعة من المثقفين المصريين إلى مقاطعة السفارة الأمريكية فى مصر وكل فعاليتها، وذلك بسبب موقف أمريكا من فاروق حسنى فى انتخابات اليونسكو.
أطلق الدعوة محسن بدوى، رئيس مركز عبد الرحمن بدوى للإبداع، ودعا إليها مجموعة من المثقفين ورجال الإعلام الذين رحبوا بها وعلى رأسهم سعد هجرس، رئيس تحرير جريدة العالم اليوم، والإعلامية سلمى الشماع وسحر عبد الرحمن، مدير مؤسسة النور الثقافية.
وقال بدوى فى تصريح خاص لليوم السابع إن هذه الحملة بسبب موقف أمريكا "العنصرى" ضد فاروق حسنى مرشح مصر والجنوب لليونسكو وهدفها هو إظهار الغضب المصرى أمام هذا التعصب، ووصف بدوى الحملة الأمريكية ضد حسنى بالغبية بعد ضغطهم على دول من الاتحاد الأوروبى كانت بالفعل تدعم حسنى مثل فرنسا وأسبانيا وإيطاليا، وجعلت هذه الدول تغير موقفها من المرشح المصرى، بالإضافة لضغط أمريكا على بعض الدول الإفريقية.
وأكد بدوى أن هذه الحملة كانت تقودها أمريكا علنا عن طريق مندوبها فى اليونسكو، بالرغم من أن أنها لم يكن لها مصلحة فى ذلك.
وأضاف بدوى أنه سيصدر بيانا قريبا لتعبير عن هذا الموقف، كما سيتضمن البيان موقفا آخر من بعض المثقفين المصريين الذين هاجموا حسنى قبل حسم معركة اليونسكو وتخلوا عن انتمائهم لبلدهم ولم يتذكروا أنه فى النهاية مرشح مصرى يجب الوقوف فى صفه وترك الخلافات مهما كان حجمها، وذكر "بدوى" أن هناك بيانا سوف تصدره الجمعية سوف يوقع عليه أشخاص آخرون غير الذين أعنوا تأييدهم للفكرة.
