أعلن قيادى بكنيسة أمريكية، كان من بين الناجين من التفجيرات التى شهدتها مدينة مومباى الهندية العام الماضى، عن إشهار إسلامه بعدما دفعه الفضول إلى معرفة حقيقة الدين الإسلامى الذى قال المتورطون فى الهجمات إنهم يعتنقونه.
وأشهر الأمريكى دينيس أوبريان، رئيس لجنة التعليم بكنيسة القديس أنتونى الكاثوليكية فى ويلمينجتون بولاية ديلاوير، أشهر إسلامه بنطقه بالشهادتين وسط آلاف من المسلمين الذين كانوا يؤدون صلاة عيد الفطر، الأحد 20 سبتمبر، وفقا لتقرير لصحيفة "ذى نيوز جورنال" المحلية الصادرة بولاية ديلاوير الأمريكية الاثنين 21 سبتمبر.
ومن جانبه، وصف أوبريان هذه الخطوة بأنها مفاجئة حتى بالنسبة له، لكنه قال إنه مطمئن إليها. وأضاف فى تصريحاته: "اليوم أشعر أننى مجرد من الخطيئة". وقال أوبريان إنه "يشعر بارتياح باعتناق الإسلام" بعد عدة أشهر من الدراسات وسؤال أصدقاء ومستشارين مسلمين.
وكان متشددون قد نفذوا هجمات مومباى بالهند فى نوفمبر الماضى وأسفرت عن مقتل 179 شخصا بينهم حملة جنسيات أمريكية وأوروبية وإسرائيلية. وتابع أوبريان وهو من جرينفيل بولاية ميسيسيبى، القول إنه لن يترك المسيحية أو الكاثوليكية وإنه لن يصم عائلته بتنصله مما تربى على الاعتقاد به أو يؤمنون هم به.
وأكد أنه يرى إشهار إسلامه باعتباره امتدادا لإيمانه موضحا كيف أن بعض عناصر المسيحية واليهودية تشكل جزءا من الدين الإسلامى. وأعرب أوبريان عن أمله بألا يفقد عمله فى الكنيسة حتى مع تخطيطه لحضور الصلوات الإسلامية أسبوعيا.
ومن جانبه، قال الأسقف جون ماك-جنلى، راعى كنيسة القديس أنتونى، الأحد، إنه لم يسمع بأمر اعتناق أوبريان الإسلام، لكنه قال إنه يعرف أن أوبريان فضولى وأبدى اهتمامه بالشباب المتورطين فى هجمات مومباى.
ولم يوضح ماك-جنلى ما إذا كان اعتناق أوبريان الإسلام سوف يؤثر على عمله فى الكنيسة، مشيرا إلى أنه لم يتحدث إليه بشأن ما حدث الأحد. وقال: "أعتقد أن هذا جزء من رحلته الإيمانية ويمكننا أن نتكيف مع هذا".
قيادى بكنيسة أمريكية يشهر إسلامه بعد نجاته بـ"مومباى"
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009 03:10 م
قيادى بكنيسة أمريكية يشهر إسلامه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة