وصف اليونسكو بالـ"مسيسة"..واتهامات للمدير المنتهية ولايته بالتآمر للحفاظ على منصب نائبه..

حسنى يحمل السفير الأمريكى مسئولية خسارته

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009 05:33 م
حسنى يحمل السفير الأمريكى مسئولية خسارته وزير الثقافة فاروق حسنى
كتب محمد البديوى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الثقافة المصرى فاروق حسنى، فى تصريح أدلى به الأربعاء فى مطار القاهرة فور عودته من باريس، أن فشله فى الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو يكشف أن هذه المنظمة أصبحت "مسيسة".

وقال حسنى، الذى خسر فى الجولة الخامسة الحاسمة الثلاثاء أمام البلغارية إيرينا بوكوفا، إن "المنظمة سيست". و"السفير الأمريكى كان يتصرف بقوة وبكل ما يمكنه من إمكانيات لمنعى من الفوز بالمنصب"، وتابع أن "كل الصحف والضغوط الصهيونية كانت ضدى بشكل رهيب".

من جهة أخرى، اتهم الشاعر شوقى عبد الأمير، مستشار العلاقات الثقافية الدولية باليونسكو، اليابانى كويشيروا ماتسوارا المدير الحالى للمنظمة، بأنه لعب دورا سيئا ضد فاروق حسنى ولصالح البلغارية إيرينا بوكوفا، بشكل أساء لليونسكو ودورها.

وقال عبد الأمير فى تصريحات خاصة لليوم السابع "ماتسوارا لعب أقذر دور فى تاريخ المنظمة، عن طريق التهديد والضغط والتآمر على فاروق حسنى، وكان رأس الحربة الموجهة له، وهذا الموقف أساء للمنظمة ولمنصب المدير العام، وكان عليه أن يلتزم الحياد، ولكننا كلنا فوجئنا بموقفه".

كما كشف عبد الأمير عن وسائل الضغط التى استعملت ضد فاروق حسنى قائلا "لأول مرة تكون هناك معركة رهيبة بهذا الشكل فى المنظمة، ولم يتركوا شيئا لم يستعملوه من ضغط وتهديد وإغراء، إلى حد أنه كان هناك تهديد مباشر من قبل أمريكا لرؤساء البعثات فى اليونسكو وخاصة الدول الأفريقية وآسيا وأمريكا الجنوبية، بأنه فى حال التصويت لفاروق حسنى سيتم وقف دعم برامج التعليم والمساعدات".

وأكد عبد الأمير أن ما حدث فى الجولتين الرابعة والخامسة من وسائل الضغط والتهديد، غير مشروع تماما ولا يتفق مع مبادئ المنظمة. ووصف الانتخابات بأنه تم تسييسها، وقال "حدثت انحرافات عديدة فيها، أولها الدور الذى لعبه المدير العام، وثانيها التهديد بقطع المعونات، وتسييس الأمر، وانحرافات فى العملية الديمقراطية بشكل لا يجب أن يحدث فى المنظمة، وفعلوا المستحيل وعبروا كل الخطوط الحمراء لإسقاط فاروق حسنى بشكل أساء للمنظمة".

وعلم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن هناك صفقة أجراها المدير الحالى للمنظمة ماتسوارا والبلغارية إيرينا بوكوفا، عن طريق تأييد الأول لبوكوفا وإقناع الدول بالتصويت لها مقابل الإبقاء على نائب المدير الحالى البرازيلى "ميرسو بربوزا" فى منصبه، وستظهر الأيام المقبلة ما إذا كان هذا الكلام حقيقيا أم لا.


أخبار متعلقة..

الإخوان: خسارة حسنى "بلطجة" أمريكية صهيونية







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة