دعا بيان صادر عن أبناء قبائل سيناء، تلقى اليوم السابع نسخة منه، بدو سيناء إلى اعتصام مفتوح فى أول شهر أكتوبر القادم، البيان الذى علقت عليه قيادات بدوية وحزبية بأنه مرفوض ولا يمثلهم بالمرة، وأشار إلى أن الظلم للبدو تجاوز الحدود وأن البدو يعاملون بإهانة ويتعرضون لإهدار الكرامة، وهناك إجراءات متعسفة ضدهم، وأشار إلى أن الحكومة لم تف بوعودها للبدو فى حل مشكلاتهم، وقال إن شباب البدو محرمون من الاستثمار فى الأراضى، وبالتالى ليس أمام الشباب إلا الالتفاف حول القانون للحياة، لدرجة أن هناك تعطيلا متعمدا للمشروع الوحيد لإنتاج الأسمنت باسم أبناء سيناء، وجدد البيان المطالب القديمة التى أعلنت خلال الاعتصامات السابقة وهى الإفراج عن الروائى السيناوى مسعد أبو فجر ويحيى أبو نصيرة، والإفراج عن كافة المعتقلين من أبناء سيناء مع إسقاط كافة الأحكام الغيابية، وعدم إصدار أحكام جديدة، كما طالب البيان بسرعة تشغيل مصنع أبناء سيناء للأسمنت وإسقاط ديون بنك التنمية عن المزارعين، وتفعيل الجمعيات الأهلية، وطالب بالسماح بالصيد على سواحل البحر المتوسط، ومنع حظره والبدء الفورى فى تنفيذ برنامج تنموى للبدو وللقرى، لانتشالها من الفقر ورفع الحصار التجارى المفروض على كوبرى السلام بحجة منع التهريب، مع مراجعة أساليب التعامل مع أبناء سيناء من قبل المسئولين وضباط الشرطة، وقال البيان إن من مبررات الاعتصام المقبل أن قرابة 1000 بدوى معتقل والمساجين يعانون من ظروف غير أدمية وتمنع عنهم الزيارة وصدور الأحكام الغيابية باستمرار. وطالب البيان بتدخل الرئيس مبارك لتلبية رغباتهم فى ظل تقاعس المحافظة عن تنفيذها.
وعلق مصدر أمنى على البيان قائلا إنه غير صادر عن البدو، وإن كبار المشايخ والعواقل لا يعرفون شيئا عن هذا الأمر، ولن يشاركوا فيه فى ظل تحسن الأوضاع عن الفترات السابقة بشكل كبير، وأوضح أن من يتحدث باسم البدو لابد أن يكون عليه إجماع منهم لا يعمل ضدهم، ونفى أن يكون عدد المعتقلين ألف معتقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة