الحاج محمد نور الدين، رئيس اتحاد ملاك العقار، والمقيم بالطابق الثانى بالعقار، أكد لليوم السابع، أن الحريق بدأ فى تمام السابعة صباحا، وعقب صلاته الفجر اشتم رائحة "شياط" واحتراق أسلاك كهربائية، ، وظن أنه احتراق أحد أكوام الزبالة بالشارع..
وفى تمام السابعة والنصف تقريبا سمع أصوات جميع سكان العقار يصرخون، وعندما خرج ليتفقد الأمر من شباك شقته، وجد الدخان يغطى العقار بالكامل، وتبين أنه ناتج عن احتراق المخزن بالطابق الأول، ليسرع بالنزول من السلم وسط الأدخنة الكثيفة التى عاقت نزول العديد من سكان العقار، وأكد على أن قيمة الخسائر بلغت 10ملايين جنيه..
الحاج سامى سعد، من قاطنى العقار، مقيم هو وأسرته بالطابق الثانى، أشار إلى أن سيارات المطافئ بدأت فى الوصول بعد حوالى نصف ساعة من الحريق، وكانت المفاجأة عندما وصلت أولى السيارات فارغة من المياه، وظلوا قرابة الساعتين يحاولون إخماد الحريق، إلى أن وصلت السيارات المزودة بالسلالم الهيدروليكية والتى تمكنت من انتشال قاطنى العقار الذين لم ينجحوا فى النزول عبر السلم أو المصعد، نظرا لأن المخزن بالطابق الأول، وتسببت النيران والأدخنة فى إعاقة الأهالى من النزول، وقد تجمع جميع قاطنى العقار أسفل العقار فى قطعة أرض فارغة، حتى يتم الانتهاء من إخماد الحريق.
وأشار إلى أن مالك العقار الحاج مجدى الشربينى استغل الطابق الأول "الإدارى"، وقام بتحويله إلى مخزن للإكسسوارات الحريمى ولعب الأطفال. يذكر أن عددا من قاطنى العقار أصيبوا بحالات اختناق، بالإضافة إلى عدد 4 من رجال الحماية المدنية، الذين يقومون الآن بعمليات تبريد للمخزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة