الصحف الإسرائيلية: خسارة حسنى باليونسكو ضربة قاسية لمصر

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009 01:12 م
الصحف الإسرائيلية: خسارة حسنى باليونسكو ضربة قاسية لمصر هزيمة فاروق حسنى أسعدت إسرائيل
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقب إعلان نتيجة الترشيحات لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو أمس، احتفت الصحف الإسرائيلية بجميع توجهاتها بخسارة الوزير فاروق حسنى وإنهاء السباق بفوز البلغارية "إيرينا بوكوفا"، والتى وصفتها بالدبلوماسية المحترفة لانتزاعها الفوز من حسنى "المثير للجدل"، على حد وصف الصحف.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن فوز بوكوفا هو فوز مستحق على "عدو الثقافة والمهدد بحرق الكتب الإسرائيلية"، بالرغم من اعتذاره على تصريحاته المناهضة لإسرائيل فى أكثر من مناسبة، مما دعا العديد من المثقفين والجماعات اليهودية داخل وخارج إسرائيل تقاتل ضد ترشيح فاروق حسنى، بالرغم من إبداء بادرة حسن نية من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو تجاه الرئيس المصرى حسنى مبارك أثناء زيارته الأخيرة للقاهرة.

وفى نفس السياق، رحبت صحيفة "هاآرتس" العبرية بانتخاب المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا رئيسة لوكالة اليونسكو، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعربت عن قناعتها بأن يفضى انتخاب بوكوفا إلى إقامة تعاون مثمر مع اليونسكو وسيزداد نطاقه.

وقالت الصحيفة إن انتخاب بوكوفا يعتبر ضربة قاسية لمصر التى كانت تأمل فى أن يتبوأ هذا المنصب المرموق مرشحها وزير الثقافة فاروق حسنى، ولكن خاب ظنها ووقع الاختيار على المرشحة البلغارية فى الجولة الـ5 من التصويت التى جرت فى باريس بعد حصولها على 31 صوتا، وزعمت الصحيفة أن ما حدث يثبت أن مصر فقدت الكثير من ثقلها الخارجى على الساحة الدولية. وأشارت الصحيفة إلى أن السباق اتسم بأنه كان ضيقا ومراقبته كانت عن كثب مع موجة من الجهود الدبلوماسية السرية بين كل جولة لترجيح كفة مرشح عن مرشح آخر.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية "يوسى ليفى" تهنئتها لبوكوفا بعد انتخابها مباشرة قائلة "إن إسرائيل مقتنعة بتعاونها مع اليونسكو وسوف تستمر حتى يتم توسيعها وتعميقها". وأشارت الصحيفة إلى أن الشكوك فى تزوير الانتخابات غير متوقعة فى السباق الذى تم فى مقر الوكالة فى باريس.

وقالت يديعوت إن بوكوفا (57 عاما) أصبحت أول امرأة تتولى منصب المدير العام لليونسكو، والأولى من الكتلة السوفيتية السابقة، وأشارت الصحيفة إلى أن بوكوفا كانت وزيرة الخارجية لبلادها فى الفترة 1996-1997 ، وكانت لها جهود كبيرة فى التفاوض ساعدت فى انضمام بلغاريا إلى الاتحاد الأوروبى ومنظمة حلف شمال الأطلسى، وأضافت أن بوكوفا التى تتحدث الإنجليزية بطلاقة والروسية والإسبانية والفرنسية. والدها كان رئيسا للحزب الشيوعى وكان رئيسا لتحرير صحيفة الحزب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة