الإخوان: خسارة حسنى "بلطجة" أمريكية صهيونية

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009 01:17 م
الإخوان: خسارة حسنى "بلطجة" أمريكية صهيونية استنكار أخوانى لسقوط فاروق حسنى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول رد فعل إخوانى على خسارة فاروق حسنى لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، أكد د. محمد السيد حبيب نائب أول المرشد العام لجماعة الإخوان، أن ما حدث مع حسنى مثال للبلطجة الأمريكية والصهيونية التى تمارسها ضد المؤسسات الدولية، موجها رسالة لحسنى يقول فيها "بدلا من أن تولى وجهك شطر الغرب والعدو الصهيونى فى محاولة استجداء واسترضاء أمريكا من خلال البوابة الصهيونية، فلازم تعود لهويتك وخصوصيتك الثقافية والجذور العربية".

واعتبر د.حبيب أنه لا يوجد مؤسسة دولية إلا والسياسة هى التى تحركها والمصالح هى التى تلعب فيها، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن وصندوق النقد الدولى والبنك الدولى وغيره، حتى المؤسسات الثقافية والعلمية وعلى رأسها جائزة نوبل، قائلا "لا نضحك على أنفسنا، فأمريكا رغم كل ما تدعيه، فهى ليس جمعية خيرية، ولا مؤسسة إصلاحية، ولا تترك منصبا ولا مؤسسة إلا وتسيطر عليها، لتدور فى فلكها لتنفيذ مشروعها. موضحا أن مهما كانت الظروف مهيأة أو المقدمات فى صالح حسنى فلم تكن أمريكا ولا إسرائيل وحلفاؤهما يتركوه لأنه يلعب فى ملعب ليس ملعبه ولدى هذا التحالف الأمريكى الصهيونى أجندته ومشروعه الذى يستخدمون فيه أساليب البلطجة والضغط والابتزاز بما يملكون من إمكانيات للهيمنة وتوجيه هذه المؤسسة وغيرها لصالحهم.

كما طالب حبيب بأن يكون هناك تنسيق دائم عربى إسلامى وأفريقى فى كل المجالات باعتبار أن هذا المثلث هو العمق الاستراتيجى لمصر، وتجربة حسنى لا تسمن ولا تغنى من جوع ما لم تكن الدولة تقف على أرض صلبة وأساس ديمقراطى ومحترمة دوليا وما لم تكن الدولة لها احترام وتواجد دائم عالميا.

وشدد حبيب أن هذه التجربة لابد أن تكون حافزا وداعما للتذكير بأن هناك أشياء كثيرة مفتقدة فى مصر للنهضة، وفى مقدمتها فك الأفق السياسى الموجود والبحث عن تطوير التعليم والتفوق التقنى كأساس للنهضة والرقى والتقدم وعناية بالتنمية الشاملة، خلافا لوقفة لمواجهة الاستبداد والفساد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة