قدمتها لمجلس الأمن..

مصر تطالب بخطة زمنية لإخلاء الشرق الأوسط من النووى

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009 05:12 م
مصر تطالب بخطة زمنية لإخلاء الشرق الأوسط من النووى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب أحمد أبو الغيط وزير الخارجية بالمبادرة الأمريكية لعقد قمة مجلس الأمن حول نزع السلاح ومنع الانتشار النووى، مطالبا المجلس بتحمل مسئولياته تجاه إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية على النحو الذى طرحته مصر منذ أكثر من خمسة وثلاثين عاما فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكشف أبو الغيط أنه خاطب وزراء خارجية الدول الخمسة عشر أعضاء مجلس الأمن الأسبوع الماضى مطالبا بأهمية قيام مجلس الأمن بطرح خطة زمنية بمؤشرات محددة وملموسة من أجل تحقيق هذا الهدف، بما يدعم الاستقرار والسلام الإقليمى.

وشدد أبو الغيط فى خطاباته على ضرورة أن تشير وثيقة القمة إلى قرارات مجلس الأمن السابقة فى هذا الشأن، بما فى ذلك النص صراحة على تلك القرارات التى طالبت بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية حيث إنها كل لا يتجزأ وأنه آن الأوان لتنفيذ تلك القرارات وإخضاع كافة المنشآت النووية فى المنطقة- قاصدا بذلك إسرائيل غير المنضمة إلى اتفاقية منع الانتشار- للأشراف الدولى، و أنه لا يمكن أن تظل القدرات النووية الإسرائيلية مخفية عن اهتمام مجلس الأمن وباقى منظومة منع الانتشار.

وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية أن خطابات أبو الغيط إلى الدول الخمسة عشر أعضاء مجلس الأمن تناولت هذا الموضوع بكل صراحة ووضوح وأنه قصد بذلك أن يضع مجلس الأمن عند مسئوليته عندما بدا لنا أن مشروع القرار المقرر أن تصدره القمة تنفرد به كالعادة الدول الخمسة دائمة العضوية محذرا من أن تكون نتائج القمة انعكاسا لقدرة تلك الدول الكبرى على إدارة دفة الأمور بالمجلس، دون الأخذ فى الاعتبار اهتمامات وشواغل باقى الدول.

وذكر زكى أنه لهذا السبب فقد حرصت مصر بصفتها رئيسا لحركة عدم الانحياز على موافاة مجلس الأمن بموقف الحركة الذى اعتمدته قمة شرم الشيخ الأخيرة يوليو الماضى وكذلك فقد نسقت مصر مع الدول الحركة أعضاء مجلس الأمن- وهو ما يعرف باسم تشاور عدم الانحياز- لكى تقوم تلك الدول بالإعراب عن مواقف الحركة فى بياناتها أمام قمة مجلس الأمن.

وشدد المتحدث الرسمى على أنه من الضرورى أن تعى القمة أن الخطوة الأولى تجاه تدعيم منظومة منع الانتشار ونزع السلاح هى فى فرض عالمية معاهدة منع الانتشار النووى، فلا يعقل أن تظل بعض الدول خارج الإطار القانونى وتكافأ على ذلك من خلال ترك المجال لها دون قيود لتطوير قدرات نووية فى ظل سياسة غموض وتعتيم بما دفع الاعتقاد لامتلاك تلك الدول لترسانة نووية مسلحة.

وأشار زكى إلى ازدواجية من يطالبون بفرض التزامات إضافية على الدول المنضمة بالفعل، وشدد على أهمية الإعداد الجيد للاجتماعات التى زادت مؤخرا حول هذا الشأن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة