تناقلت المواقع القبطية خبرا يفيد باعتناق ماكس ميشيل المعروف بالأنبا مكسيموس الدين الإسلامى ونقلت عدة مواقع قبطية مقالا لأحد الكتاب، يقول فيه إن ماكس ميشيل يعلن إسلامه.
وكان الكاتب عصام نسيم قد نقل فى مقال له نشر على موقع "الأقباط متحدون" أن ماكس ميشيل أعلن إسلامه بعدما أعلن اعترافه بالإسلام كجزء من الإيمان المسيحى، قائلا إن الكتاب المقدس يقول لـ (المحبة جزء من الإيمان). وأضاف أن الشخصية المثيرة للجدل بعد أن فشل فى اجتذاب الأقباط إلى مجمعه المزعوم يحاول الآن كسب ود المسلمين حتى لو كان على حساب عقيدته وإيمانه.
و أكمل نسيم بأن ما أعلنه ماكس ميشيل عن مبادرته تهدف إلى تحسين صورة الإسلام فى العالم، وإزالة الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين، مشترطاً لتنفيذ هذه المبادرة أن يتم قبولها من الجانب الإسلامى.
وأشار نسيم إلى أن ماكس ميشيل أعلن أنه يحب محمد نبى الإسلام، بل قام بتغيير مقطع فى القداس الإلهى، وأضاف صلاة من أجل المسلمين، موضحا فى مقاله أنه لا يوجد مسيحى حقيقى يقول إن الإسلام جزء من إيمانه فمثلا نحن نعلم أن المسلمين لا يعترفون بلاهوت السيد المسيح وحسب إيمانهم يؤمنون أن السيد المسيح هو نبى كباقى الأنبياء، فهل هذا الجزء الإيمانى الإسلامى يعترف به ماكس ميشيل حسب إيمانه المسيحى هو ومجمعه كما قال، فالسلام ينفى لاهوت السيد المسيح فى القرآن واعتراف.
من جانبه هنأ المهندس عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامة ماكس ميشيل بإعلان إسلامه، وأضاف بهذه الكلمات التى قاله ماكس عبرت على حقيقته المخفية وتساءل فخرى: من أين تأتى بهذه المعتقدات بأن الاعتراف بالإسلام جزء من الإيمان المسيحى؟
ودعا دانيال ماكس ميشيل إلى ترك المسيحية لأن بهذه الطريقة يتبع نوعا من أنواع النفاق الفعلى، موضحا أن بهذه الكلمات تهدد مبادئ الوحدة الوطنية وليس تعزيزها.
