وشوهدت ألسنة اللهب ترتفع لمسافات كبيرة غطت خلالها السحب السوداء سماء المنطقة، مما دفع رجال الدفاع المدنى لتوجيه رشاشات المياه إلى خزانات الغاز الموجودة بالشركة نفسها والتى لا تبعد عن المخازن سوى 100 متر خوفا من انفجارها بفعل السخونة.
وأعلن مصدر فى الأمن الصناعى بالشركة انه تم التوجه على الفور لتبريد تلك الخزانات والتى فى حاله انفجارها ستغطى مساحة الانفجار 25 كيلو مترا مربعا، مما سيتسبب فى كارثة كبرى خاصة أن المنطقة محاطة بالكثير من شركات البترول والشركات الصناعية الأخرى.
انتقل للمنطقة فور وقوع الحادث 7 سيارات إسعاف، وأعلن النقيب إبراهيم عبد العظيم من الإدارة العامة للحماية المدنية من القاهرة أنه تم التعاون بينهم وبين الجيش وبين الدفاع المدنى بالسويس والدفاع المدنى بالإسماعيلية حيث بلغ عدد سيارات المطافئ 40 سيارة وأضاف النقيب نادى خليفة أبو زيد أن الجيش قدم 5 سيارات مجهزة برغاوى وبودرة ومياه، كما قدمت الشركات المحيطة مثل شركة النصر للبترول وشركة السويس لتصنيع البترول سيارات الإطفاء الخاصة بها للسيطرة على الموقف.
وأصيب فى الحادث 2 من رجال الدفاع المدنى باختناق بسيط، بالإضافة لحمادة أحمد توفيق عامل أمن صناعى (35 سنة) باختناق واشتباه بكسر فى القدم اليمنى.
وحضر إلى موقع الحادث اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس والسيد اللواء محمد أبو زيد مدير امن السويس والدكتور إمام أحمد محمد مدير عام الإسعاف، بالإضافة إلى السيد اللواء قائد الجيش الثالث الميدانى وأعلن المهندس حسام محمد على مدير شركة أفيكو مصر أن الخسائر المبدئية تقدر بحوالى 130 مليون جنيه وأن الدلائل تشير إلى أن سبب الحادث هو حدوث ماس كهربى بإحدى الثلاجات داخل المخزن وأن الحريق نشب حوالى الساعة السادسة صباح اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة