طالبت منظمة بحثية أمريكية محسوبة على اللوبى الإسرائيلى فى أمريكا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالإعداد لتجنيد سلاح النفط السعودى ضد إيران، لكن المنظمة رجحت رفض الرياض لهذه الضغوط ودعت المنظمة إلى استمرار "التواصل" مع المملكة العربية السعودية للوصول إلى تعهد باستخدام النفط ضد إيران.
وقال كاتب البحث سايمون هندرسون فى ورقته: "على إدارة أوباما إعادة رسم خططها من أجل الضغط على المملكة العربية السعودية للتصرف بشأن إيران".
وقال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، وهى الذراع البحثى لمنظمة إيباك كبرى منظمات اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن: "من بين الاقتراحات فى السياسات التى ترمى لمنع ظهور إيران كقوة نووية اقتراح أنه يتعين على السعودية استخدم مركزها كاكبر مصدر للنفط فى العالم وزعيمة الأوبك الفعلية للضغط على إيران".
وأفاد هندرسون فى بحثه أن الرياض ليس لديها الدافع الكافى حتى الآن لاستخدام سلاح النفط ضد إيران مما يستدعى ضغوطا امريكية منسقة وجديدة من أجل جلب تعهد سعودى فى هذا الصدد، واقترح استخدام إدارة أوباما فرصة اجتماعات الأمم المتحدة للضغط على العاهل السعودى الملك عبد الله لاستخدام سلاح النفط إلا أن الملك عبد الله سيغيب عن الاجتماعات.
وقال هندرسون إن هيمنة السعودية على أسواق النفط فى العالم وقدرتها الإضافية على الإنتاج، تعطيها القدرة القوية على تهديد إيران، بل حتى خنقها، إلا أن تاريخ السعودية يشير إلى عكس ذلك. وأضاف فى تقريره الذى تم توزيعه على مراكز الأبحاث والجامعات وبعض أماكن اتخاذ القرار فى أمريكا، إن الضغوط على السعودية لم تؤد حتى الآن إلا إلى مزيد من الغضب السعودى.
اللوبى الإسرائيلى يطالب باستخدام النفط السعودى ضد إيران
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009 10:17 ص