كانت الموضوعات الرئيسية فى عرض الصحافة الإسرائيلية اليوم عن تواصل ردود الفعل على الاجتماع الذى من المنتظر عقده بين أوباما والرئيس عباس ونتنياهو وانتقادات هيئة الأمم المتحدة، بسبب خطاب الرئيس نجاد وتحقيق عن الظروف الغير أدمية التى يعيشها البدو ممن خدموا فى الجيش الإسرائيلى.
إذاعة صوت إسرائيل
◄البيت الأبيض يقلل من سقف التوقعات تمهيدا لعقد للقاء الثلاثى فى نيويورك اليوم بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقال الناطق بلسان البيت الأبيض، إن الرئيس أوباما يتطلع إلى تحقيق المزيد من التقدم خلال المباحثات التى سيجريها مع السيدين نتانياهو وعباس، ولكن ليست لديه توقعات كبيرة إزاء نتائج هذه المباحثات.
◄قال رئيس قسم العمليات فى الجيش الإسرائيلى اللواء تال روسو فى تصريحات للإذاعة، إن الهدوء يسود مختلف الجبهات بفضل الردع الإسرائيلى، مضيفا أن التحديات الأمنية التى تنتظر إسرائيل فى السنة العبرية الجديدة التى بدأت أول من أمس، ليست جديدة، رافضا هو أيضا اعتبار المشروع النووى الإيرانى تهديدا لوجود إسرائيل.
وقال روسو إن إسرائيل بصدد فترة هادئة نسبيا والتحديات ليست جديدة، لكننا ما زلنا نعيش فى إقليم مثير ملىء بالتحدى، والجيش الإسرائيلى اليوم أقوى مما كان فى السنة الماضية وسيكون أقوى فى العام المقبل. وأكد أن على إسرائيل إعداد الخطط العسكرية المناسبة للرد على كل ما يمكن أن يشكل خطرا عليها.
وقال: لدينا خطط لكل جبهة ولكل عدو، نداب على تحسينها على الدوام وهذا هو التحدى الأهم، واعتبارنا من حرب لبنان جعلنا من الخطط الأمر المركزى وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة كل التهديدات'. وأضاف أن ما يقلق إسرائيل هم الأعداء من الخارج، إيران وحزب الله وسورية وكل الدول والمنظمات التى تكنّ النيات الخبيثة تجاه إسرائيل، مخرجا الوضع فى الضفة الغربية المحتلة من دائرة التحديات المركزية للجيش.
وتابع أن ثمة مصلحة مشتركة لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية فى الحفاظ على الهدوء، واعتقد أن هناك نجاعة فى عمل السلطة الفلسطينية ونشاط الجيش للحفاظ على الهدوء، لافتا إلى أنّ السلطة الفلسطينية تقوم بعمل يمكن اعتباره جيدا. وزاد أن الجيش يقدم تسهيلات كثيرة فى الضفة الغربية المحتلة، وفى الأشهر الستة الماضية تمت إزالة مئات العوائق والحواجز العسكرية ونلمس تغييرا دراماتيكيا.
وعن احتمالات سيطرة حركة (حماس) على السلطة فى الضفة الغربية، قال روسو إن هذه المسألة تقض مضاجع السلطة الفلسطينية بدرجة لا تقل عن قلق إسرائيل، ويتم بذل كل شىء كى لا يحصل ذلك، رافضا الخوض فى التفاصيل.
وعن مصير جلعاد شاليط، قال إنه لو أتيح للجيش الإسرائيلى القيام بعمل عسكرى لتحرير شاليط لفعل، لكننا نبذل منذ ثلاث سنوات أكبر جهد لإعادته إلى بيته، لكن ليس كل شىء ممكنا، ومع ذلك وفى حال رصدنا فرصة سانحة فسنتحرك سواء بالتفاوض أو بمعلومات استخباراتية أو بعمل عسكرى، لكن ليس بأى ثمن.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلى جابى أشكنازى: "إن احتمال سيطرة حماس على الضفة الغربية وارد وقائم، إلا أن السلطة إذا واصلت تعزيز قوتها وزادت من عملياتها فإن فرص سيطرة حماس على الضفة تقل، ولكن احتمال فرض سيطرتها على الضفة وارد وهذا الأمر واضح للسلطة الفلسطينية ولنا".
وأضاف أشكنازى فى حوار له مع الصحيفة قائلا " إن حقيقة الهدوء نابعة من أن الجيش حقق الردع على الحدود الشمالية، وأعتقد أن حزب الله ليس معنياً الآن وعلى الأقل بتجديد عملياته، ومع هذا نحن لسنا متخاذلين فنحن نراقب عن كثب ما يجرى داخل لبنان، فحزب الله يواصل تسلحه، ونحن نعد أنفسنا لإمكانية مواجهة تحديات على الحدود".
وفى سؤال حول إيجاد إسرائيل لحل أمام عشرات آلاف الصواريخ التى يوجها حزب الله إليها ؟. أجاب "إنه منذ حرب لبنان الثانية قمنا بعملية شاملة من الدراسات والتحقيقات لإمكانية أن يطلب منا مرة أخرى أن نقاتل على الحدود الشمالية". مضيفاً "نحن الآن نتواجد فى مرحلة متقدمة وأساسية فى تطبيق الحقائق والعبر فى مجال الآليات وخطط القتال, ومن حيث التدريبات والجاهزية المطلوبة من الجيش اعتقد أننا نفهم جيدا ما هو المطلوب منا أن نفعله فى المرة القادمة".
وتابع أشكنازى "صحيح أن حزب الله يتسلح ولكن هذا ما يجرى من حولنا منذ عشرات السنين، وأعتقد أن الجيش عنده الرد وفى نهاية الأمر نحن نستعد لكل الاحتمالات فالجنود يتجهزون والقادة يعدونهم وأنا أثق بالجيش".
وعلى صعيد آخر تطرق أشكنازى لتقرير جولدستون الذى ينتقد أداء الجيش الإسرائيلى خلال عملية الرصاص المصبوب التى شنها على قطاع غزة. قائلاً "إن هذا التقرير مضلل وليس عادل ولأسفى هذا ليس التقرير الأول فهذا التقرير منذ أن كلف القائمين عليه بصياغته ليس متزن فهو تجاهل ثمانى سنوات كانت حماس تطلق فيها النار على إسرائيل".
وفى سياق متصل تحدث أشكنازى عن إمكانية امتلاك إيران لسلاح النووى، مبيناً أن ذلك لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب بل خطر على الشرق الأوسط والعالم الحر". وأضاف"أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها وكل الخيارات مفتوحة أمامنا واعتقد انه يجب علينا بذل أقصى جهودنا لكى لا تمتلك إيران السلاح النووى".
◄الصحيفة تنتقد هيئة الأمم المتحدة بدعوى أنها أعطت مجددا من أسمته بـ"ناكر المحرقة النازية" الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد منبرا، وإسرائيل تدعو إلى مقاطعة كلمته أمام الجمعية العامة. فقد توجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى زعماء الدول المشاركة بإخراج مندوبيها من القاعة فور بدء نجاد بإلقاء كلمته. وكان رد معظم الدول على الطلب الإسرائيلى أن ذلك يتوقف على مضمون خطاب الرئيس الإيرانى.
◄الصحيفة تقيم تحقيقا من حى التنك الذى يسكن فيه جنود بدو خدموا فى الجيش الإسرائيلى ويعيشون فى هذا الحى بدون كهرباء، ماء، تليفون، وصرف صحى فى ظروف مشينة، وذلك لأسباب بيروقراطية فى دولة إسرائيل عام 2009.
صحيفة معاريف
◄صرح الوزير من حزب العمل يتسحاق هرتصوع بأنه سيعمل على إخراج الحزب من الائتلاف الحكومى إذا تبين أن رئيس الوزراء بينامين نتنياهو لا يقود عملية سياسية جادة. وأضاف هرتصوغ مع ذلك، خلال اجتماع لحزب العمل عقد فى أورشليم القدس اليوم، أنه يعطى رئيس الوزراء فرصة فى هذه المرحلة.
◄كشفت الصحيفة عن أسرار القرار الأمريكى بعدم نشر منظومة الصواريخ الدفاعية فى أوروبا مقابل تجند روسيا وانضمامها للجهود الدولية الدبلوماسية لمحاصرة مشروع الذرة الإيرانى. وتقول الصحيفة إن الذى يقف وراء هذه الفكرة وهذه التسوية هو الرئيس الإسرائيلى شمعون بيرس، ولا أحد غيره، حيث كان بيرس أول من أطلق هذه الفكرة قبل نحو عام.
وبحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة بحاجة لدعم وموافقة روسيا أو الصين فى الجهد العالمى من أجل وقف مشروع الذرة الإيرانى بطرق دبلوماسية. وقد بحث بيرس الموضوع مع نظيره الروسى، آنذاك بوتين، الذى يشغل اليوم منصب رئيس الحكومة الروسية، ومع الرئيس الأمريكى، السابق جورج بوش. ولم تلق الفكرة حماسًا من الرئيس بوش، لكن بيرس قرر طرح اقتراح هذه الصفقة على الرئيس براك أوباما أيضًا، عندما كان الأخير مجرد مرشح للرئاسة الأميركية، وكان يقوم بزيارة لإسرائيل. ومنذ أن تسلم أوباما مهام منصبه الجديد عاد بيرس وعرض عليه فكرة الصفقة من جديد، وانطلق المشاورات والاتصالات لإبرام هذه الصفقة.
صحيفة هاآرتس
◄الصحيفة تنقل مقاطع من المقابلة التى أدلى بها باراك لصحيفة (نيويورك بوست) الأمريكية والتى قال فيها إنه يتحتم على الإدارة الأمريكية أن تعالج أولا المشكلة النووية فى كوريا الشمالية، لأنّه برأيه فإنّ هذه القضية تلقى بظلالها على المشروع النووى الإيرانى.
وقال باراك إن كوريا الشمالية تقوم بتطوير صواريخ بعيدة المدى فى الساحة الخلفية للصين وروسيا ولا أحد يفعل شيئا لردعها عن القيام بمثل هذه الأعمال، وبالتالى فإنّ القيادة الإيرانية عندما تسال نفسها هل علينا أن نفعل شيئا لوقف البرنامج النووى الإيرانى، فإنّهم ينظرون إلى كوريا الشمالية ويحذون حذوها.
وتطرق باراك إلى التهديد النووى الإيرانى وقال إنّه يرفض المقارنة بين وضع اليهود فى الثلاثينيات من القرن الماضى وبين وضعهم اليوم قائلا إنّ اليهود فى تلك الحقبة كانوا يريدون الهرب، أما اليوم فإنّهم لا يريدون الهرب وباستطاعتهم الدفاع عن أنفسهم أمام أكبر تهديد فى العالم.
◄الصحيفة تنقل الحوار الذى أدلى به زبيجنييف باجنسكى المستشار للأمن القومى للرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر مع إحدى الصحف الأمريكية، وهو الحوار الذى قال فيه باجنسكى، إنه يجب اعتراض الطائرات الحربية الإسرائيلية إذا حلقت فى أجواء العراق فى طريقها لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وأضاف "لسنا أطفالا عاجزين.. سوف تحلق الطائرات فى أجواء العراق، فهل سنقف مكتوفى الأيدى ننظر إليها".
وأضاف باجنسكى أنه على الولايات المتحدة أن تكون جدية فى منع وقوع هجوم إسرائيلى على إيران. وقال: "إن منع الهجوم يعنى عدم الاكتفاء بالكلام.. إذا حلقوا فوق أجواء العراق يجب مواجهتهم.. أمامهم خيار العودة أو المواجهة، وهذا ما لا يتمناه أحد، ومن الممكن أن تتكرر قصة "ليبرتى".
ويشير باجنسكى بذلك إلى ما حصل فى اليوم الثالث فى الحرب عام 1967، حيث تعرضت سفينة التجسس الأمريكية "ليبرتى" فى المياه الإقليمية قرب العريش إلى هجوم من قبل الطيران الإسرائيلى، ما أدى إلى مقتل 34 أمريكيا وإصابة 171 آخرين كانوا على متنها. ورغم اعتذار إسرائيل عن الهجوم إلا أنه يوجه لها تهمة شن هجوم متعمد.
وحذر باجنسكى من مخاطر شن هجوم إسرائيلى استباقى على إيران. وقال إنه رغم الحديث الإيرانى الكثير، كل ما تستطيع إيران فعله هو توحيد الشعب الإيرانى قوميا ضدنا".
وهاجم باجنسكى الطريقة التى يعمل بها أوباما لتجديد المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين، وأداءه فى قضايا دولية أخرى. وأضاف أن ما يقوم به أوباما لا يتناسب مع تصريحاته. كما سخر من الجولات المكوكية التى يقوم بها المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، والتى انتهت بـ"نغمة ضعيفة".
الصحف الإسرائيلية: بدو الجيش الإسرائيلى يعيشون ظروفاً غير آدمية..رئيس عمليات الجيش الإسرائيلى:عبرة حرب لبنان جعلتنا جاهزين لمواجهة التهديدات
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009 01:00 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة