يخيم حالة من الذعر والقلق بين أولياء الأمور التلاميذ فى قرى محافظة المنيا بسبب أنفلونزا الخنازير، رغم كل الاستعدادات القائمة من اجل منع انتشار المرض، خاصة فى ظل
التكدس الشديد داخل الفصول حيث يبلغ عدد التلاميذ داخل الفصل الواحد 70 تلميذا، بالإضافة إلى أن دورات المياه داخل عدد كبير من مدارس المحافظة لا تصلح للاستخدام ولا تتناسب مع أعداد التلاميذ.
وأكد عدد من المدرسين بقرى المحافظة، أن مدارس القرى هى الأكثر عرضة لاستقبال وتفشى المرض، وذلك لعدم وجود تهوية كافية داخل المدارس بالقرى وغياب ثقافة النظافة لدى الأسرة، نظرا لأن القرية لا تعترف بالبطالة وتوجد للتلميذ فرصة عمل فى الحقل مع والده، مما يضطره إلى الإسراع للحاق بالمدرسة دون تنظيف جسده، كما أن أعداد العمال داخل المدارس لا يكفى لتنفيذ التعليمات حرفيا .
وأكد عدد من أولياء الأمور أن فصول الدروس الخصوصية حيث تتجمع فى حجرة واحدة أكثر من أربعين طالبا وطالبة، غير مجهزة لمواجهة المرض، بينما أكد أعضاء المجلس المحلى بأنهم سوف يقومون بحملة كبيرة للتوعية بين المواطنين للتأكيد على خطورة المرض وكيفية الوقاية منه من خلال الالتزام بالتعليمات التى سوف يقوم بعض الشباب المتطوع بتوزيعها على المواطنين للخروج من الأزمة بسلام.
بسبب أنفلونزا الخنازير
الرعب يسيطر على أولياء الأمور فى المنيا
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009 10:19 ص
الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا