يعانون من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة..

ارتفاع عدد المتطوعين العرب والبدو بالجيش الإسرائيلى

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2009 03:31 م
ارتفاع عدد المتطوعين العرب والبدو بالجيش الإسرائيلى الظروف الاقتصادية تدفع العرب والبدو للتطوع فى الجيش الإسرائيلى
خاص اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجرت قضية حى التنك البدوى العربى فى إسرائيل والواقع بالتحديد فى صحراء النقب قضية العسكريين البدو فى الجيش الإسرائيلى، حيث يمتلئ هذا الحى بالعشرات من العسكريين العرب من أبناء الأقلية البدوية فى إسرائيل إلا أن الظروف الاقتصادية الاجتماعية لهذا الحى المتدهورة تكشف إلى أى حال بات التعامل الإسرائيلى مع العرب المتدنى مع العسكريين العرب من المتطوعين.

وتكشف صحيفة يديعوت أحرونوت فى تقرير لها نشر يوم الثلاثاء الثانى والعشرين من سبتمبر الجارى أن التعامل الإسرائيلى مع المتطوعين العرب يدل على حقارة كبيرة للغاية رغم الارتفاع الكبير فى عدد المتطوعين العسكريين العرب والذى وصل بين أبناء الأقلية البدوية هذا العام إلى 400 عسكرى بعد أن كان 340 العام الماضى و290 عام 2007.

ويؤكد رئيس هيئة الأركان جابى إشكنازى فى حفل إفطار أقامته الطائفة البدوية فى شهر رمضان، أن العرب بالجيش باتوا بالفعل الدرع الحامى له.

اللافت أن الصحيفة أكدت أن كافة الإغراءات التى تقدمها إسرائيل إلى المتطوعين العرب بداية من توفير فرص العمل لهم بعد انتهاء خدمتهم فى الجيش أو توفير فرص التعليم المجانية لهم باتت غير مجدية فى ظل حالة التجاهل والأوضاع الغير آدمية التى يعيشها هؤلاء العرب وعدم تقديم إسرائيل الخدمات إليهم.

الغريب أن إسرائيل عمدت أخيرا إلى زرع ما يسمى بالمشجعين العرب بين صفوف الشباب العربى فى إسرائيل من أجل حثهم على الانضمام إلى الجيش وهم المشجعين الذين يكونوا فى الغالب من العسكريين السابقين وأدى هؤلاء المشجعون بالفعل إلى ارتفاع عدد العرب فى الجيش، الأمر الذى دفع بالعديد من الأحزاب والقوى السياسية العربية فى إٍسرائيل إلى محاربة هذه الظاهرة ولعل أبرزها حزب التجمع الوطنى الديمقراطى.

جدير بالذكر أن العرب فى إسرائيل لا يفرض عليهم التجنيد الإجبارى باستثناء الدروز والبدو الشراكسة.

اقرأ عرض الصحافة الإسرائيلية كاملا





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة