أكد سعيد عبد المسيح المحامى ومدير الوحدة القانونية بالمنظمة المصرية لمناهضة التمييز، أن عدداً من الفنانين، والمنظمات الحقوقية قرروا الدخول فى القضية المرفوعة لصالح محمد الدرينى الأمين السابق للمجلس الأعلى لآل البيت ضد كل من وزير الثقافة ورئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بسبب رفض سيناريو فيلم "الغماية" الذى الفه الدرينى، ورفضته الرقابة دون مبرر، حسب تعبيره.
وقال عبد المسيح، إن عددا من الفنانات على رأسهن ايناس الدغيدى المخرجة السينمائية، والفنانة ليلى علوى، والفنانة إلهام شاهين بدأوا حملة جمع توقيعات للتضامن مع الدعوى القضائية التى تطعن فى دستورية الرقابة على المصنفات الفنية، وسيتم تقديم هذه التوقيعات الى المحكمة فى جلسة 3 أكتوبر التى تم تحديدها لنظر الدعوى القضائية. هذا كما تضامن مع الدعوى أيضاً نجيب جبرائيل المحامى المحامى، ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان.
وقال عبد المسيح، إن الدعوى القضائية التى رفعها لصالح موكله تطعن على دستورية الرقابة على المصنفات الفنية، مشيراً إلى أن قانون الرقابة رقم 430 لسنة 55، والمعدل بالقانون رقم 38 لسنة 92، وكذلك القرار الوزارى رقم 220 لسنة 76 تتناقض مع حرية الرأى والتعبير ولا تتفق مع الدستور المصرى، ولا المواثيق الدولية التى وقعتها مصر، مشيراً إلى أنه لو طبقت قائمة المحظورات التى يتضمنها قانون الرقابة فلن تتم إجازة أى أعمال فنية على الإطلاق.
يذكر أن أعمال المخرجة إيناس الدغيدى ضمن الأكثر إثارة للجدل فيما يتعلق بالرقابة، كما تعرض فيلم "واحد صفر" للفنانة إلهام شاهين، و"بحب السيما" للفنانة ليلى علوى لعقبات رقابية عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة