برنامجه "الصفحة الأخيرة" يعيد تقديم أخبار الصحف فى شكل قصة خبرية..

محمد القاضى: د. حسن راتب له دور كبير فى نجاح البرنامج ولا توجد لدينا خطوط حمراء

الإثنين، 21 سبتمبر 2009 04:14 م
محمد القاضى: د. حسن راتب له دور كبير فى نجاح البرنامج ولا توجد لدينا خطوط حمراء
حوار- محمود التركى - تصوير- عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإعلامى محمد القاضى يقدم حاليا برنامجه "الصفحة الأخيرة" على قناة المحور الفضائية والذى يعيد قراءة الصحف للمشاهدين وجمهور المنزل بشكل مختلف ومميز، وكان البرنامج يقدم أسبوعيا حتى جاء فى شكله اليومى الجديد مؤخرا، حيث أوضح القاضى فى حواره مع الـيوم السابع أنه يحرص من خلال برنامجه على عمل قراءة للصحف المصرية بمختلف انتماءاتها، وهى ليست فكرة جديدة على القنوات الفضائية، ولكنهم فى "الصفحة الأخيرة" يقدمونه بشكل مختلف يعتمد على القصة الخبرية، وأيضا استعراض مقالات الرأى.

وحول اختلاف طبيعة البرنامج بعد أن أصبح يوميا، قال القاضى"كنا فى البرنامج الأسبوعى نبدأ بفقرة نقوم فيها تحليل قراءات الصحف المختلفة، ونحرص على حكى الأخبار فى شكل "حدوتة"، وبعد تلك الفقرة نستضيف أحد الإعلاميين ليقوم بالتعليق على أبرز ما نشر فى الصحف، وعندما اتخذنا قرارنا بأن نبث بشكل يومى أحدثنا تغييرا فى شكل البرنامج، حيث جاءت الفقرة الأولى عبارة عن أهم الأخبار الصحفية فى اليوم، والفقرة الثانية تتضمن عرضا لأهم مقالات الرأى لمختلف الكتاب، والفقرة الثالثة عبارة عن تقرير خارجى مصور بعنوان "صالة التحرير" ونلقى فيها الضوء على كواليس العمل الصحفى، حيث تذهب كاميرا البرنامج إلى صالة تحرير أحد الصحف ثم نلتقى بمدير التحرير الذى يتحدث عن أهم الأخبار والتقارير والموضوعات المختلفة فى الجريدة، وأيضا فى إطار تشجيعنا للمواهب الصحفية الشابة نلتقى بأحد الصحفيين الشباب الموهوبين ليتحدث عن الانفراد أو"الخبطة الصحفية" التى كتبها فى الجريدة.

وأوضح القاضى أنه لا توجد خطوط حمراء للبرنامج، ويستعرضون جميع الصحف دون محاباة لجريدة على أخرى، فهو على مسافة متساوية من الجميع وليس محسوبا على أحد، ذلك يعد أحد المبادئ الهامة التى يراعى البرنامج تطبيقها، خصوصا أن لكل جريدة ما يميزها، فهناك جرائد تتميز بالانفرادات الإخبارية، والأخرى تتميز بمقالات الرأى، ولكننا نلتزم بالمعايير المهنية الصحفية، موضحا أن أكثر ما يهمه هو تقديم ما يشغل بال الناس ويعبر عنهم وكذلك تقديم خدمة خبرية محترمة، كما أنهم فى البرنامج يوضحون شيئا مميزا للمشاهد حيث يشيرون إلى لماذا قيل ذلك الخبر بتلك الطريقة ولماذا تناولته صحف أخرى بطرق مختلفة؟

وأشار القاضى إلى أنهم يتابعون مختلف القضايا سواء السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، لكن الموضوعات الرياضية أو الفنية فهى قليلة بعض الشىء فى البرنامج وذلك نظرا لوجود برامج كثيرة مخصصة لتلك النوعية من الموضوعات، لكنهم فى "الصفحة الأخيرة" يقدمون خدمة متكاملة، كما هناك فقرة خاصة ببريد المشاهدين، حيث يستقبل البرنامج رسائل sms من الجمهور التى يعرضون فيها مشاكلهم المختلفة ولا يقتصر دور البرنامج على عرض المشكلة فقط بل ينقلون تك المشاكل إلى المسئولين لمحاولة حلها، وأوضح القاضى أن هناك تزايدا مستمرا فى تلك الرسائل، خصوصا مع انسداد القنوات الشرعية لإنهاء مصالح المواطنين، وترهل الجهاز الإدارى، ولفت القاضى الانتباه إلى مسألة غاية فى الخطورة وهو أن البعض يتصور أن تفجير مشكلته من خلال وسائل الإعلام سيجعله يحصل على ما ليس له حق به، ومع الخبرة ومرور الوقت أصبح القاضى يحدد ما إذا كان مقدم الشكوى له حق فعلا أم لا.

وأكد القاضى أن د. حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور وفر كل الدعم للبرنامج، وتحمس له منذ البداية، كما أنه كان له دور كبير فى خروج البرنامج بشكل يومى، فهو أتاح له الإمكانيات اللازمة للبرنامج ولم يبخل عليه بشىء، ووقف بجانبهم كثيراً.

وحول تحول البرنامج من أسبوعى إلى يومى؛ أوضح القاضى أن صعوبة ذلك تكمن فى أنه يجب متابعة الأحداث أولا بأول، وقراءة جميع الصحف اليومية، وتلخيص أهم الأخبار بها فى كلمات قليلة موجزة، كما أنهم يقومون بعمل تقارير خارجية من وسط الشارع المصرى، وقياس رد فعله على الأخبار الموجودة فى الصحف، فمثلا فى إحدى الحلقات تناول البرنامج تقرير صحفى يفيد بأن الشعب لا يحب الحكومة، وبعد استعراضنا للتقرير نزلت كاميرا البرنامج لنقل نبض الشارع المصرى حيث أشار المواطنون إلى أسباب عدم حبهم للحكومة.

ومن أصعب المواقف التى واجهت القاضى أثناء تقديمه للبرنامج هو التعب والإرهاق المفاجئ الذى انتابه أثناء تقديم إحدى الحلقات وهو ما اضطره إلى الاعتذار عن تقديم الحلقة.

وفى مشوار عمله الإعلامى قدم القاضى العديد من البرامج سواء فى قناة المحور، أو فى التليفزيون المصرى الذى قدم عليه برنامج "حوار مفتوح" وأعده أول برامج التوك شو فى الوطن العربى، ويأمل فى أن يحقق برنامج "الصفحة الأخيرة" نسبة مشاهدة أعلى خصوصا مع وجود فريق عمل متميز فى البرنامج سواء المعدين ومنهم وحيد رأفت وداليا أبو عميرة أو المخرج على عيسى.


لمعلوماتك
* 16 عاما مشوار محمد القاضى الإعلامى
* 6 ونصف مساء يذاع برنامج الصفحة الأخيرة

مقدمو برامج التوك شو.. نجوم فوق العادة
رؤساء تحرير التوك شو على الشاشة.. انفرادات واشتباكات
"التوك شو".. صحف مرئية متفوقة على المطبوع "ملف"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة