قناة الطريق القبطية تواجه مشاكل تمنع بثها

ردود أفعال مختلفة أثارها الإعلان عن قناة الطريق التى ستبدأ بثها فى مطلع يناير لمساعدة المتنصرين وتبنى قضاياهم والدفاع عنهم وتعددت الأسئلة عن تمويل القناة ومقرها والقمر الذى ستبث من خلالها برامجها.

وقال مصدر بقناة الطريق فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن هذه القناة ستكون متخصصة لمساعدة المتنصرين فى أقطار الأرض وتدافع عن حقوقهم، وترد على أكاذيب الصحافة والأخبار المفبركة.

وأوضح أن تمويل القناة حتى الآن لم يتجاوز الـ20 ألف دولار، قدمه شخص داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ولديه مقر بولاية كاليفورنيا، وولاية فلوريدا، و معه مجموعة يحبون المسيح، ونفى المصدر مشاركة القس زكريا بطرس فى القناة.

وتابع قائلا: على الرغم من أن القناة تحت التأسيس، إلا أنها تمر بعدة أزمات قد تتسبب فى عدم بث إرسالها لمنطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن هذه الأزمات لن تؤثر على بث القناة المحدد له يناير القادم فى أمريكا الشمالية والجنوبية، و بعض الدول بأوروبا على القمر الصناعى "جلا كسى 19" و التردد عمودى "12,022" على "3 -4".

وأضاف أن المتنصريين بشكل عام يتم اضطهادهم، لذلك قررت القناة أن تأخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن ملايين المتنصرين حول العالم، حيث ستشهد القناة عدة برامج متنوعة عن الديانة المسيحية، والكتاب المقدس و برامج عن الصحافة والإعلام.

وعلى الجانب الآخر رحب القس رفعت فكرى، سكرتير سنودس النيل، وراعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بفكرة القناة، بشرط أن تلتزم القناة بالميثاق وليس الاضطهاد والطائفية فنحن نرحب بأى أفكار تتجه نحو الحريات وتحترم الآخر.

وقال من المؤكد أن بث هذه القناة جاء ردا على بث مئات القنوات الفضائية الإسلامية، مشيرا إلى أنه يرحب بوجود قنوات مسيحية فى وجود هذا الكم من القنوات الفضائية.

وأضاف أن الدين الإسلامى دين دعوى، والدين المسيحى دين بشارة، فمن حق الأقباط أن يبشروا بالديانة المسيحية فى أى مكان، لافتا إلى أن تغيير الديانة موضوع شخصى يتعلق بالفرد نفسه وليس بالدولة.

وطالب المسئولين فى قناة الطريق بأن تكون القناة ملتزمة ولا تهاجم أديان أخرى، وأن تدافع عن حقوق الإنسان ككل وتبعد عن الفكر الطائفى.

تم حذف عدد كبير من التعليقات التي تتضمن سبا في الأنبياء والرسل وتشكك في عقائد الأخرين، لذا نرجو من السادة القراء الإلتزام ببرتوكول نشر التعليقات علي الموقع وعدم التعرض للديانات والمعتقدات
محرر الموقع