تقديم القرابين للفراعنة وسرقة الأعضاء.. وراء تفشى جرائم اختفاء الأطفال بأسيوط

الإثنين، 21 سبتمبر 2009 09:17 م
تقديم القرابين للفراعنة وسرقة الأعضاء.. وراء تفشى جرائم اختفاء الأطفال بأسيوط تفشى جرائم اختفاء الأطفال بأسيوط
أسيوط- ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الذعر انتابت أهالى محافظة أسيوط بعد اختفاء أطفالهم فى ظروف غامضة ثم العثور على جثثهم أو بعض الأشلاء من الجثث ولا ندرى إن كانت هناك خلفية جنائية أم أن شائعة ذبح الأطفال على قرابين الفراعنة هى الستار الذى تتخفى وراءه الحقائق؛ ففى قرية المندرة بمركز ديروط اختفى الطفل كريم 6 سنوات وتحرر محضر الاختفاء رقم 7156 إدارى ديروط ولم يم العثور على الطفل أو علامة خاصة به رغم البحث الجنائى والبحث عن طريق الأهالى، واختفى الطفل فى ظروف غامضة ولم يمر سوى شهر واحد على تلك الواقعة حتى اختفت الطفلة شهد والتى كانت قد حضرت مع الجهاز الخاص بعمتها من القاهرة إلى أسيوط وأثناء تفريغ شاحنة العفش اختفت الطفلة دون العثور على أى أثر لها وبعد ثلاثة أيام عثرت مباحث البدارى بمساعدة الأهالى على الطفلة مذوبوحة من الرقبة وكان لذلك أثر كبير فى نفوس أهالى مركز البدارى وبعدها مباشرة اختفى الطفل كريم من مركز منفلوط وتحرر محضر الاختفاء رقم 627 لسنة 2009 وبعد أيام عثر على الطفل مقتولا واتهم بقتله أحد شواذ القرية.

محمود عيسى إخصائى اجتماعى وأحد أهالى مركز البدارى يقول إن الدافع ليس لاحتمال ذبح الأطفال وتقديمها قرابين للفراعنة بقدر ما هى وسيله ناجحة لسرقة الأعضاء وبيعها؛ ولكن يختلف معه فى الأمر خليل عثمان وهو أحد شهود العيان وقت العثور على جثة الطفلة شهد والذى أكد أنها كانت بكامل أعضائها بخلاف وجود ذبح بالرقبة ويضيف على حسين "إننا نسمع ونرى منذ فترة عن المقابر التى توجد فى قلب الجبل والتى لا يستطيع أحد الدخول إليها إلا بتقديم روح لطفل أو دم لفتى أوفتاة فى سن المراهقة أى لم يبلغوا الحلم وتلك الأحداث كنا نسمع عنها ولكن الآن انتشرت بشكل واضح وبدأنا نتحفظ على أطفالنا.

وصرح مصدر أمنى مسئول من مديرية أمن أسيوط أنهم يتكاتفون يدا واحدة حتى يستطيعوا العثور أو الوصول إلى مرتكبى تلك الوقائع والتى ازدادت فى الآونة الأخيرة ونرى أن سرقة الأعضاء لا تمثل أهمية عند البعض مثل أهمية فتح المقابر الأثرية.

وأشار إلى أنه على الأهالى مساعدتنا عن طريق الحفاظ على أبنائهم بعدم خروجهم بمفردهم فى أماكن مجهولة أو خروجهم فى ساعة متأخرة من الليل حفاظا على سلامة أرواحهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة