اعترف شخص، ألقت الشرطة القضائية الفرنسية القبض عليه أمس، الأحد بقيامه منذ أكثر من عام بإرسال خطابات تهديد بالقتل مصحوبة برصاصة فى كل رسالة تهديد إلى شخصيات سياسية فرنسية فى مقدمتها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى وعدد من الوزراء، مشيرا إلى أنه قام بإرسال خطابات التهديد وحده دون شركاء معه.
وتم القبض على هذا الشخص، الذى يبلغ من العمر خمسين عاما وهو متزوج وأب لأسرة وبدون عمل، داخل منزله بالقرب من مدينة مونبيليه جنوبى فرنسا، حيث تأكد المحققون من شخصيته من خلال مضاهاة الحامض النووى له بالحامض النووى الذى تم العثور عليه على العديد من خطابات التهديد وطوابع البريد.
كما عثر فى منزل المقبوض عليه على عدد من المسدسات واتضح أنه عضو بأحد نوادى الصيد.
وبدأ المتهم بإرسال هذه الخطابات نهاية عام 2007 إلى عدد من الشخصيات السياسية من أحزاب اليمين، موقعة بإمضاء "مقاتلى الوحدة 34"، وسبق التحقيق فى هذه القضية مع شخص من مدينة مونبيليه، جنوب فرنسا، خلال ربيع عام 2008 قبل أن يتم إطلاق سراحه.
وكانت إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة القضائية تتولى التحقيق فى هذه الواقعة.. وتصل عقوبة إصدار تهديد بالموت إلى السجن حتى ثلاث سنوات ودفع غرامة تصل إلى 45 ألف يورو.
اعترافات المتهم بإرسال خطابات تهديد بالقتل لساركوزى
الإثنين، 21 سبتمبر 2009 09:07 م
الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة