أهالى ملوى يرفضون نزع أراضيهم لإنشاء كوبرى بالمنيا

من جديد توقف العمل بكوبرى ملوى الذى يربط بين قرى شرق النيل وملوى ودير مواس بسبب رفض الأهالى الموافقة على نزع ملكية 15 فدانا من الأراضى الزراعية لعمل مداخل ومخارج للكوبرى ورغم انعقاد أكثر من 6 اجتماعات بين محافظ المنيا الدكتور أحمد ضياء الدين والشركة المنفذة والأهالى وأعضاء مجلس الشعب إلا أنهم لم يتوصلوا إلى حلول مع الأهالى.

أكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا، أن تعنت المزارعين فى طلب نزع الملكية لأراضيهم ليس بسبب ضعف التعويض المادى لهم وإنما لأن نزع الملكية يتطلب تقديم أوراق ملكية للأراضى حتى يتمكنوا من صرف التعويض إلا أنه حتى الآن لم يتقدم احد بأوراق تثبت ملكيته للأرض، وأضاف أن هذه الأرض وآلاف الأفدنة غيرها هى ملك للدولة ما لم يستطع تقديم ما يثبت الملكية.

وأوضح حسين وحيد رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، أن تكلفة الكوبرى تصل 220 مليون جنيه وأن حجم الإنجاز حتى الآن 75 % بطول 6 كيلو مترات ويضم كوبرى علوى فوق النيل وكوبرى علوى فوق السكة الحديد، إضافة إلى المداخل والمخارج ومنازل تخدم قرى ملوى ودير مواس.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد فى محافظة المنيا والذى أكد فيه المحافظ على أن أملاك الدولة تباع وتشترى بدون أسانيد ملكية، مشيرا إلى عدم وجود قاعدة بيانات داخل المحافظة لهذه الأراضى ضاربا المثل بالمدرس الذى يعمل فى جامعة الأزهر والذى كان يضع يده على 17 ألف فدان أراضى أملاك دولة وليس لدية سند ملكية.