حذر الأطباء من خطر الألعاب النارية فى الأعياد على الأطفال لأنها تؤدى إلى حوادث مأسوية تنقلب معها فرحة العيد إلى حالة من الحزن والغم ، وأشارت الإحصائيات أن أقسام الطوارئ بالمستشفيات تستقبل فى عيدى الفطر والأضحى العديد من ضحايا الألعاب النارية نتيجة للاستخدام السلبى لها.
من جانبه أكد الدكتور محمد خلاف طبيب العيون أن الألعاب النارية التى يستخدمها الأطفال فى الأعياد تؤدى إلى كوارث يتأثر بها الجسم بصفة عامة وتتاثر بها العين بصفة خاصة حيث يمكن أن تؤدى إلى انفجار مقلة العين أو فقدان البصر.
وأضاف محمد حسنين أحد رجال الحماية المدنية بأكتوبر أن حالة الطوارىء تعلن بالأعياد، وأن لعب الأطفال بالألعاب النارية يؤدى إلى كوارث فى بعض الأحيان يقع الأطفال ضحايا لها فيتشوهون فى بعض الحالات، وقد يفقدون بعض أطراف أجسادهم أو حياتهم بالكامل، أيضا تزداد الحرائق بالأعياد التى يتسبب فيها الاستعمال الخاطىء للأطفال لهذه المواد القابلة للاشتعال والتى تحرق جميع ما أمامها فهى تعد إلقاء من الأيدى إلى التهلكة.
الدكتور عادل الشريف بكلية التجارة يقول إن الإحصائيات تبدوا مخيفة، حيث أكدت أن الكثير من الأموال ينفقها المصريون على الألعاب النارية.
فالألعاب النارية بجميع أشكالها أصبحت سلعة للتجارة خاصة فى الأعياد وإن كانت تمثل خطرا كبيرا قد يؤدى إلى كوارث بالأماكن التى يتم تصنيعها بها بطريق بدائية باعتبارها قنابل موقوتة مع تصنيعها وتخزينها بكميات كبيرة بطريقة بدائية .