
الأمر لم يقف عند هذا الحد بل شهدت عدة مساجد قيام عدد من نواب مجلس الشعب او الطامحين فى الفوز بأحد المقاعد البرلمانية بتوزيع الهدايا على المصلين وأطفالهم، كما حرص البعض منهم على وضع الكروت الشخصية الخاصة به مثلما حدث فى مسجد السلام بمدينة نصر؛ وسيطرة التحذيرات الطبية من انتشار الأمراض والأوبئة.

وأكد عدد من أئمة المساجد التى أقيمت بها صلاة العيد على ضرورة التكاتف والاستجابة لتعليمات الدولة والمساهمة فى التصدى لمثل تلك الأمراض لأن مثله ما هو الابتلاء من الله وفى مسجد مصطفى محمود اصطف الآلاف من المصلين الذين توافدوا من جميع أنحاء القاهرة والمحافظات المجاورة لأداء صلاة العيد والتى أغلق المصلين فيها شارع جامعة الدول العربية الذين افترشوا لأداء الصلاة.

وفى مسجد النور بالعباسية أدى المصلون صلاة العيد وقد تم توزيع هدايا على الأطفال عقب الصلاة ولم يختلف الأمر فى الجامع الأزهر الذى يعد من أقدم مساجد القاهرة.. وفى مسجد الحسين كانت فرصة سانحة أمام عدد من مشايخ ومريدى ومحبى الطرق الصوفية للاحتفال يالعيد وتبادل التهانى بعد أن حالة الإجراءات الوقائية التى اتخذتها الدولة من إقامة الموالد مؤخرا .

من ناحية أخرى شهدت شوارع القاهرة تواجدا كثيفا خصوصا فى الطرق المؤدية إلى المزارات السياحية والمتنزهات والحدائق العامة وكالعادة كان كورنيش النيل والقناطر فى المقدمة وأرجع المواطنون ذلك إلى خوفهم من أنفلونزا الخنازير أما أولياء الأمور والآباء والأمهات فقد توجهوا بالشكر إلى أنفلونزا الخنازير التى حلت لهم المعادلة الحسابية الصعبة التى تطلبت تأجيل الدراسة، مما جعلهم يلتقطون أنفاسهم من مصاريف مدارس ودروس الخصوصية.

على جانب أخر نشرت وزارة الداخلية العديد من رجال الشرطة السريين فى مناطق التجمعات الخاصة بالمواطنين لإحكام السيطرة الأمنية، كما تواجد المئات من رجال الأمن فى زيهم الرسمى وقد تم التنبيه على كافة أفراد المباحث باتخاذ أقصى درجات اليقظة والحيطة، فى حين تم الدفع بزيادة أفراد الأمن من شرطة المسطحات المائية والتنبيه عليها بالتفتيش على المراكب النيلية التى يكثر استخدامها فى الأعياد .
