دعا الرئيس السودانى عمر البشير اليوم الأحد، المتمردين فى إقليم دارفور (غرب) إلى تسليم أسلحتهم وإجراء مفاوضات سلام إثر مواجهات أخيرة بين الجيش السودانى وإحدى فصائل التمرد.
وقال البشير فى كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر "على من بقى من أبناء دارفور الذين يحملون السلاح بوجه الحكومة أن يتركوا حمل السلاح ويلجموا أنفسهم من العدوان ويعملوا معنا لتكون مفاوضات الدوحة آخر محطة فى درب الآلام التى عانى منها شعبنا". وأضاف أن "الحرب فى دارفور انحسرت وكادت تنجلى".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى دارفور.
واتهم متمردو جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور الجمعة، القوات السودانية، بشن هجمات على مواقعهم فى غرب دارفور.
وأكد الجيش السودانى الأحد حصول عملية الخميس فى المنطقة المذكورة ضد متمردى جيش تحرير السودان، وذلك بهدف "إرساء الأمن فى المنطقة الواقعة شرق جبل مرا والسماح بعودة النازحين إلى قراهم"، وفق بيان رسمى.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات أسفرت عن عشرة قتلى والعديد من الجرحى، لكن قوة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى المشتركة لحفظ السلام فى دارفور لم تؤكد هذه الحصيلة.
وقال نور الدين مزنى المتحدث باسم القوة المشتركة "نحن قلقون لتداعيات هذه المواجهات على السكان المدنيين"، موضحا أن عناصر القوة لم يتمكنوا من الوصول إلى منطقة المعارك.
البشير يدعو المتمردين فى دارفور إلى تسليم أسلحتهم
الأحد، 20 سبتمبر 2009 08:31 م
البشير أكد أن أزمة دارفور فى طريقها للانتهاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة