علم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن انسحاب المرشحة النمساوية بينيتا فيريرو من سباق الوصول إلى كرسى اليونسكو جاء لصالح المرشحة البلغارية إيرينا بكوفا، وأنه كانت هناك محاولات من قبل الأوربيين لإثناء المرشحة الأكوادورية من أصل لبنانى إيفون عبد الباقى عن خوض الجولة الرابعة من الانتخابات وإعلانها الانسحاب لصالح مرشحة بلغاريا مثل مرشحة النمسا، لكنها رفضت قائلة إنها ستخوض المعركة حتى آخرها لأنها "على حد قولها" مدعومة من أوباما شخصيا.
وأضاف المصدر أن الأوربيين الآن يعتمدون على الأصوات التى حصلوا عليها من الجولات السابقة وهى الـ13 صوتا التى حصلت عليهم المرشحة البلغارية وتسعة أصوات من التى سبق وحصلت عليهم المرشحة النمساوية، بالإضافة إلى أنه
ما زالت محاولاتهم قائمة مع مرشحة الإكوادور لتنسحب ولو سرا لكى يفجروا مفاجأة فى الجولة الرابعة.
وأضاف المصدر أنه من المرجح ألا يحصل فاروق حسنى على عدد كبير من الأصوات فى الجولة الرابعة المقرر إجراؤها غدا الاثنين، وفى الأغلب لن يزيد رصيده من الأصوات إلا بمقدار صوت أو صوتين، بالإضافة إلى الـ25 صوتا التى حصل عليها فى الجولات السابقة التى وصفتها المصادر بأنها "مضمونة" وقال: نحن نعرف من أعطانا صوته من أفريقيا ومن لم يعطنا، وكذلك نعرف من تعاون معنا من الأوربيين.
وفى تحليله للوضع فى باريس أكد شوقى عبد الأمير مستشار العلاقات الثقافية الدولية باليونسكو، أن المرشحة النمساوية تملك الأصوات التى سبق وحصلت عليها، فالأمر يخضع لسياسات دول والمصالح الشخصية، وقال المنافسة أصبحت منحصرة الآن بين ثلاثة أطراف تجرى بينهم المفاوضات، وهناك محاولات من الجانب المصرى للدخول فى المفاوضات لكسب مزيد من الأصوات فى الجولة الرابعة.
