أحمد صلاح يكتب: ما لنا لم نعد نقرأ؟!

أعتقد أن أقصر الطرق للوصول إلى قلب وعقل القارئ أن تكون بسيطاً وخاصة عندما تريد أن تقنع الناس بفكرة ما فما بالك لو كانت هذة الفكرة هى أن تجعل الناس يعودون مرة ثانية إلى واحة الكتاب وإلى تذوق حلاوة المعرفة إلى عالم الثقافة الرحب بعد أن هجره الكثير منهم لأسباب مختلفة منها عدم وجود الوقت الكافى فنحن نحيا فى زمن لا يعطيك فرصة لأن تلتفت ورائك لا أن تقرأ ومنها أن الكتاب أصبح سلعة غالية الثمن فى وقت نحتاج فيه إلى كل قرش كى نواصل الحياة ومنها أن هذا ليس زمان الثقافة والأدب بل زمن المادة.

والآن ألستم معى أن فكرة عودة الناس إلى القراءة صعبة، لكن حتى لو كانت صعبة فهى ليست مستحيلة ويوجد أكثر من حل ودعونى أقدم لكم بعضاً من هذه الحلول:
أولاً – بالنسبة للوقت ما المشكلة لو خصصنا نصف ساعة يوميا للقراءة كبداية تكفى جدا .

ثانيا- بالنسبة لسعر الكتاب أعتقد أن مكتبة الأسرة تقدم حل مثالى لهذه المشكلة.

ثالثا- حملة توعية للناس توقظ فيهم حب القراءة وهنا يأتى دور الصحف والإعلام.

وأخيرا يجب زرع حب المعرفة داخل الأحيال القادمة وهو دور الأسرة والمدرسة والمجتمع.