موسى:تركيا تشارك باجتماع وزراء الخارجية العرب

الأربعاء، 02 سبتمبر 2009 09:29 م
موسى:تركيا تشارك باجتماع وزراء الخارجية العرب تقارب تركى عربى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، أن الأجندة المطروحة على اجتماع وزراء الخارجية العرب فى دورته العادية الـ 132 فى 9 سبتمبر الجارى ستناقش الأوضاع فى اليمن وكذلك العلاقات بين سوريا والعراق.

وأوضح موسى أن الجامعة العربية تقوم بدور كبير وجهد واضح فى معالجة الأوضاع فى كل من القضايا الخلافية على الجانبين، مؤكدا على دعم الجامعة لأى جهد يبذل من أجل احتواء الأزمة، كما أشار الى أن الاجتماع الوزارى سيبحث إمكانية توظيف جهود الجامعة العربية فى هذا الإطار بالإضافة إلى إمكانية قيام موسى بزيارة إلى هناك.

وأضاف موسى إلى أنه تشاور أمس مع وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى ومع بعض القادة العرب للاطلاع على الجهد المبذول لاحتواء الأوضاع، لافتا إلى أن الوضع فى اليمن حساس ودقيق، مشيرا إلى أن المباحثات بين الجامعة العربية واليمن فى هذا الصدد انتهت بالتأكيد على الدعوة إلى الحوار وأن يكون هذا هو الأساس الذى تنطلق منه عملية التسوية والتهدئة.

وحول الوضع بين سوريا والعراق والتنافس التركى الإيرانى على القيام بعملية الوساطة بين الطرفين، أكد موسى أنه لايوجد أى تنافس وإنما الأمور تدار بحكمة، موضحا أن اجتماع وزراء الخارجية العرب سيشمل حضور لكل من دمشق وبغداد بالإضافة إلى حضور أحمد داوود أوغلو وزير خارجية تركيا لمناقشة الأمر، مشددا على أهمية التعاون التركى العربى.

وعلى الجانب الآخر، أكد وزير الخارجية التركى أحمد دواود أوغلو أن العراق يمر بمرحلة فارقة، بعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية، ولذلك فإنه يجب على دول جوار العراق أن تدعمه فى هذه المرحلة الانتقالية الحساسة.

وأوضح أوغلو فى مؤتمر صحفى مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عقب لقائهما أن العراق مقبل على مرحلة جديدة، وهناك انتخابات برلمانية قادمة، ولذلك يجب دعمه فى المرحلة القادمة، معربا عن أمله فى أن يتم حل هذه الأزمة بين العراق وسوريا خلال وقت قصير.

ورفض أوغلو الإفصاح عن تفاصيل حول المعلومات التى اطلع عليها من الحكومة العراقية خلال زيارته لبغداد منذ يومين، لافتا إلى أن عملية الوساطة مازالت مستمرة والثقة مهمة جدا فى مثل هذه الأمور، مشيرا إلى أنه جرى تبادل معلومات ووجهات نظر.

وطالب أوغلو كل دول المنطقة بضرورة العمل سويا ضد الإرهاب، وأضاف أنه يرى اهتماما إيجابيا لهذا الأمر وفى الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى أن العراق وسوريا عضوان محترمان فى الجامعة العربية، وهما شقيقان لتركيا، قائلا "وبالتالى فإننا نعد جزءا من الجامعة العربية، وأن القضية هى قضية عائلية ونحن نتعامل معها من هذا المنظور". وقال إن لدينا علاقات ممتازة مع البلدين، مشيرا إلى أنه خلال زيارته الأخيرة للعراق وسوريا فقد التشارك فى المعلومات والجانبان أكدا ثقتهما الكاملة فى تركيا، ونحن نقوم بكل ما نستطيع لحل هذه المشكلة.

وأضاف: أنا استمعت فى بغداد لكل دواعى قلق العراق سواء من رئيس الوزراء نورى المالكى أو الرئيس جلال طالبانى، والدكتور عادل عبد المهدى نائب رئيس الوزراء، وأنا عرضت وجهة نظرى عليهم وعلى الجانب السورى .

وردا على سؤال حول استئناف الوساطة التركية بين إسرائيل وسوريا.. قال إن تركيا قادت مفاوضات غير مباشرة بين البلدين، ولكن بعد الهجوم على غزة تم تعليق هذه المفاوضات، ثم أجريت الانتخابات الإسرائيلية، وقال إننا مستعدون لاستئناف هذه المفاوضات ولكن يجب على الجانبين فى الوقت ذاته على استعداد البدء، وفور أن نرى استعدادا سياسيا قويا من الجانبين على السواء سنستأنف هذا الجهد ، لكن ليس فقط فى هذه الجبهة ولكن فى كل الجبهات من أجل إحلال السلام الشامل فى المنطقة.

وأكد أوغلو على مشاركته فى اجتماع وزراء الخارجية العرب فى القاهرة سبتمبر الجارى، لافتا إلى أنها ستون فرصة جيدة للالتقاء بوزراء الخارجية العرب لمناقشة العديد من القضايا منها عملية السلام والقضية الفلسطينية والقدس، وكل الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وكذلك المشكلة بين العراق وسوريا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة