بعد التفاف العلم الإسرائيلى حول جسدها..

مادونا للإسرائيليين: دولتكم مركز قوة وإلهام للعالم

الأربعاء، 02 سبتمبر 2009 03:30 م
مادونا للإسرائيليين: دولتكم مركز قوة وإلهام للعالم مطربة البوب الأمريكية مادونا
كتب حاتم عطية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مطربة البوب الأمريكية مادونا والتى تعدت الـ50 عاماً سعادتها الكبيرة للعودة إلى إسرائيل بعد غياب طويل، وقالت للجمهور الإسرائيلى الذى حضر حفلتها إن إسرائيل تشكل مصدر الإلهام والطاقة للعالم، وقامت بتوديع الجمهور بعد أن لفت العلم الإسرائيلى حول جسدها الذى أخذته من أحد المعجبين الإسرائيليين الذى كان مشاركاً فى الحفل الغنائى.

وذكرت صحف هاآرتس ويديعوت أحرونوت وإذاعة صوت إسرائيل أن المطربة الاستعراضية الأمريكية مادونا أثبتت مرة أخرى أنها ملكة البوب العالمية بلا منازع بعد غياب دام 16 عاما منذ حفلتها الغنائية الأخيرة فى إسرائيل فى عام 1993، وذلك بعدما قدمت عرضاً غنائياً مبهراً، ألهبت به حماس حشود الإسرائيليين الذى وصل عددهم إلى 60 ألف متفرج، هذا بجانب أدائها الاستعراضى الذى خطف الأبصار بمصاحبة فرقة من الراقصين ولاعبى الاكروبات.


وكانت هذه الحفلة الغنائية الاستعراضية الأولى من أصل حفلتين ستحيهم مادونا فى إسرائيل لتختتم بذلك جولة حفلاتها الغنائية العالمية المسماة بـSticky and Sweet التى كانت بدأتها فى 23 أغسطس من العام الماضى بهدف الترويج إلى ألبومها الأخير "هارد كاندى" الذى لم يلاق النجاح المأمول.

مادونا، التى تعد من أشهر معتنقى مذهب القابالا الغيبى اليهودى، زارت الليلة الماضية منطقة حائط المبكى فى شرقى مدينة القدس، ويتوقع أن تتجول اليوم فى مدينة صفد الجليلية لتزور قبور الصالحين اليهود، وسشارك نهاية الأسبوع فى مؤتمر مركز القابالا العالمى فى إسرائيل، الذى سيحضره عدد من أشهر نجوم هوليوود من معتنقى مذهب القابالا، بناء على دعوة مادونا لهم، وسيكون فى مقدمتهم الممثلة الأمريكية ديمى مور وصديقها أشتون كوتشر.

ومن المقرر أن تلتقى مادونا بعد غد الجمعة مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وذلك بعدما أن التقت على مأدبة عشاء مع زعيمة تسيفى لفنى المعارضة فى إسرائيل، والتى تحظى بقبول وشعبية واسعة داخل الأوساط اليهودية فى داخل وخارج اسرائيل.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة