أكد مصدر طبى مسئول باللجنة المشكلة من وزارتى التربية والتعليم والصحة، لمواجهة مرض أنفلونزا الخنازير بالمدارس أن المديريات الصحية تعانى من عجز فى عدد الأطباء، بما لا يسمح بندب طبيب بكل مدرسة، موضحاً أن اللجنة قد تخصص طبيبا لكل 5 مدارس للتغلب على هذا العجز.
من جهته، أكد الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، أن معلمى المدارس سيتلقون تدريبا، على يد فرق طبية من وزارة الصحة، قبل بدء العام الدراسى على كيفية اكتشاف الحالات المبكر لحالات الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير بين الطلاب، وكيفية رصد المرض أثناء الكشف الدورى بصفة يومية على الطلاب، محذراً فى الوقت ذاته أولياء الأمور من المبالغة فى رد الفعل إذا ظهرت إصابات بالمرض داخل المدارس.
وأصدر الجمل، اليوم، الأربعاء، توجيهاته إلى مديرى المديريات التعليمية بضرورة بدء تطبيق الخطة التى وضعتها لجنة مشكلة من وزارتى التربية والتعليم والصحة، لمواجهة ما وصفه الوزير بـ"جائحة" أنفلونزا الخنازير بالمدارس.
وأوضح الوزير لمديرى المديريات أن أهم ما جاء بالخطة، هو ضرورة عقد اجتماعات أسبوعية مع مديرى الإدارات والمدارس للاتفاق على تشكيل لجان رباعية داخل كل مدرسة، تضم طبيبا، لاتخاذ الإجراءات الوقائية ضد المرض وتجهيز غرف لعزل المصابين، وإجراء الفحوص الدورية على الطلاب والمعلمين، وقال "نطالب مجالس الأمناء والآباء بالمشاركة معنا فى الخطة، وعدم نشر الشائعات فى حالة ظهور إصابات بالفصول".
وبحسب الخطة ستشكل كل مدرسة فريقين لمواجهة أنفلونزا الخنازير بداخلها، على أن يتم تشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمة على مستوى كل إدارة تعليمية وصحية، على أن تنظم إدارة كل مدرسة محاضرات أسبوعية لتوعية المعلمين والطلاب والإداريين بكيفية الوقاية من المرض، وكيفية التعامل مع أى إصابات بالمرض تظهر بين الطلاب، كما سيتم توزيع حقيبة على كل مدرسة بها دليل إرشادى يضم كل المعلومات عن المرض.
ووفقا لما جاء بالخطة سيتولى منسق بكل مدرسة مهمة متابعة الحالات المشتبه فى إصابتها بالمرض وإعداد إحصاءات كاملة عن الحالة الصحية للطلاب، مع إبلاغ مدير المدرسة أو طبيبها فى حالة اكتشاف حالة مشتبه فيها، أما فى حالة اشتباه معلم فى إصابة طالب بأعراض المرض فيقوم بإبلاغ اللجنة الرباعية لمواجهة المرض، وبحسب الخطة يكون المنسق مسئولا عن تسجيل أعداد الحضور والغياب بالمدرسة لاتخاذ إجراءات لتقصى أسبابه.
وتشير الخطة التى وضعتها وزارتا الصحة والتربية والتعليم، إلى أن عدد عينات "مسحات الحلق" التى سيتم إجراؤها بكل مدرسة يتوقف على عدد الحالات المشتبه إصابتها بالأنفلونزا، ففى حالة الاشتباه فى (من 1 إلى 5 إصابات) يتم أخذ عينات "مسحات حلق" لهم جميعا، وعند الاشتباه فى أكثر من 5 حالات يتم أخذ "مسحات حلق" لـ10% فقد من إجمالى الحالات بحد أدنى 5 عينات، فى حين ستتولى هيئة الأبنية التعليمية مهمة فحص جميع المدارس للتأكد من نظافة دورات المياه بالمدارس وأسطح المبانى وتوفير التهوية بالفصول ومستلزمات النظافة والصابون.
نتيجة العجز فى عدد الأطباء..
طبيب لكل 5 مدارس لمواجهة "أنفلونزا الخنازير"
الأربعاء، 02 سبتمبر 2009 01:17 م
تنسيق بين وزارتى الصحة والتعليم لمواجهة أنفلونزا الخنازير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة