صحف إسرائيلية 2/9/2009

الأربعاء، 02 سبتمبر 2009 12:22 م
صحف إسرائيلية 2/9/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل

أعربت رئيسة المعارضة تسيبى ليفنى عن رفضها لإجراء أى حوار بين إسرائيل وحركة حماس، باستثناء ملف الجندى المخطوف. وقالت إنها لا تثق فى أى هدنة مع حماس، وأن هذه الحركة الإرهابية أدركت بعد عملية "الرصاص المصبوب" فى قطاع غزة بأن إسرائيل لن تقبل بوضع يتعرض فيه مواطنوها لاعتداءات صاروخية متكررة .

رأى الجنرال فى الاحتياط ورئيس مجلس الأمن القومى سابقا، والباحث فى معهد الأمن القومى للدراسات الأمنية "جيورا آيلاند" فى حديث نسبته إليه الإذاعة، أن حركة حماس ليست متحمسة لإتمام صفقة شاليط فى الوقت الراهن.

وقال: "من ناحية حماس طالما أنها تمسك بهذه الورقة فى يدها لوقت أطول، فهذا بالنسبة لها أفضل"، مضيفا "لذلك أنا لست متأكدا من قرب إتمام الصفقة، وفى حالات كهذه تُنشر معلومات فى الصحافة تخلط بين ما هو معروف وما هو غير معروف، لذلك لا يمكن أن نعرف ما حقيقة الأمر".

وطالب خلال لقاء مع إذاعة الجيش بأن يكون هناك قواعد وأسس تحددها لجنة معينة، يتم من خلالها تحديد آلية التعامل مع قضية كقضية شاليط بعد الإفراج عنه وإعادته إلى بيته.

وأضاف "يجب أن نضع حدودا واضحة لأمور كهذه، حتى لا تكون القيادة السياسية فى وضع متأرجح ومهزوز بين مطالب مبالغ فيها من جهة الآسرين -فى هذه الحالة حماس-، وبين الضغط العائلى من جانب آخر، لأنه من الصعب أن تدير دولة أمور كهذه فى وضع كهذا، لذلك الحاجة لأسس وقواعد موجهة لأى مفاوضات مستقبلية حيوى وضرورى".

واعتبر الجنرال فى الاحتياط أنه من الطبيعى أن تتعرض الدولة لضغوط من عائلة أى جندى مختطف فى الوقت الراهن، لأنه لا توجد أى قواعد وأسس محددة فى هذا الجانب لكى تسير على الدولة، كما أنه لا يوجد خطوط حمراء ممنوع تجاوزها.

وتابع: "لذلك وفى اللحظة التى يتم فيها تحديد قواعد وأسس يتم العمل وفقها فى أى عملية تفاوض، يمكن حينها مواجهة أى ضغط قد لا يساعد القيادة السياسية على إدارة المحادثات، وهو ما قد يؤدى لنتائج جيدة، لأن الضغوط العلنية على القيادة السياسية تُفهَم لدى الطرف الآخر بشكل مغاير، وتُضعِف موقفنا فى المحادثات بشأن تبادل الأسرى وإتمام الصفقة".


صحيفة يديعوت أحرونوت

الصحيفة تنقل تمسك رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعى بموقفه من الملف النووى الإيرانى وقال ليس هناك أى دليل يثبت أن طهران ستملك قريبا أسلحة نووية. ووصف البرادعى الأنباء بخصوص التهديد الذى تشكله إيران بأنها مبالغ فيها. وأقر البرادعى مع ذلك بأن القلق يساوره بالنسبة لنوايا إيران المستقبلية داعيا طهران إلى إبداء قدر أكبر من الشفافية فى تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومع المجتمع الدولى.

قالت الصحيفة إن الرئيس الفلسطينى ممتعض من إمكانية إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، حيث قالت الصحيفى إن عباس كان يأمل فى تحقيق تفاهمات قديمة، تم الاتفاق عليها بين السلطة وتل أبيب، تنص على أنه إذا تحقق تقدم فى صفقة الإفراج عن الجندى الأسير غلعاد شاليط، ينبغى على إسرائيل أن تُطلِق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين كنوعٍ من الدعم لعباس وتقويته، وذلك لعدم لفت أنظار الشارع الفلسطينى للإنجاز الذى ستحققه حماس. ونقلت الصحيفة عن مسئولين فلسطينيين قولهم: إنه تم الاتفاق مع الحكومة السابقة برئاسة إيهود أولمرت على هذا البند، حيث أبدت إسرائيل موافقتها على إطلاق سراح مئات الفلسطينيين فى حال إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

على صلة بما سلف، رأى المحلل للشئون العسكرية فى الصحيفة اليكس فيشمان أنّه فى قضية الجندى المأسور لا يكفى وسيط، إذا لم يكن هناك زعامة شجاعة، تأخذ القرارات غير الشعبية، نأمل أن تكون هذه موجودة اليوم. وزاد قائلا إنّه لم تكن هذه زلة لسان، عندما كشف الرئيس المصرى النقاب فى مقابلة منحها فى الولايات المتحدة عن وجود وسيط ألمانى فى قضية شاليط، ففى إسرائيل لم يفهموا ما الذى كان ملحا للرئيس المصرى لأن يكشف عن هذا السر.


صحيفة معاريف
قالت الصحيفة إن المحكمة المركزية فى تل أبيب تعقد اليوم، الجلسة الأولى من محاكمة رئيس الدولة السابق موشيه كتساف. وتنسب إليه تهم ارتكاب جرائم جنسية بحق 3 نساء كن يعملن فى مكتبه عندما أشغل منصبى وزير السياحة ورئيس الدولة. ومن بين بنود لائحة الاتهام الموجهة إليه الاغتصاب وارتكاب عمل فاضح والتحرش الجنسى.


صحيفة هاآرتس
كشفت الصحيفة أن مصدر دبلوماسى أمريكى رفيع المستوى، أكد أن الشكوك تحوم حول إمكانية عقد لقاء ثلاثى بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلى بنيامين نتانياهو على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ونقل الموقع الإلكترونى للصحيفة عن مصدر أمريكى رفيع المستوى قوله: إن "إمكانية عقد لقاء ثلاثى كهذا ضئيلة جدا".

وكانت مصادر أمريكية وإسرائيلية كشفت قبل نحو أسبوعين عن سعى أوباما لعقد اجتماع ثلاثى يجمعه بعباس ونتانياهو على هامش اجتماع اللجنة العمومية للأمم المتحدة نهاية الشهر الجارى فى نيويورك.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن أحد سفراء الدول الغربية: "أنه لا توجد أى دلائل أو أى حديث مؤكد من الجهات المعنية حول إقامة لقاء ثلاثى، لذلك لا نستطيع أن نؤكد أن هذا الاجتماع سيعقد نهاية الشهر الجارى".

كشفت الصحيفة عن إلغاء الجيش الإسرائيلى لبعض نشاطاته فى الضفة الغربية، خشية انكشافها أمام ناظر دبلوماسيين أمريكيين كانوا يتجولون فى الضفة.

ونقلت الصحيفة عن ضباط فى الجيش الإسرائيلى خدموا مع وحداتهم فى الأسابيع الأخيرة فى الضفة الغربية، أنهم بعد أن استعدوا لتنفيذ نشاط اعتقالى داخل مدن فلسطينية تلقوا أمرا من قيادة اللواء لإلغاء النشاط بسبب تواجد دبلوماسيين أمريكيين فى المنطقة. وبينت أن الدبلوماسيين الأمريكيين يكثرون من التجول فى الضفة لجمع الشهادات عن البناء فى المستوطنات، للرقابة على مشاريع بتمويل أمريكى، واللقاء مع ممثلى السلطة الوطنية .

وروى أحد الضباط "قيل لنا إن الوضع مع الأمريكيين حساس، ومن غير المرغوب فيه أن نقوم بنشاط من شأنه أن يتطور إلى أوضاع عنيفة فيما هم يتواجدون هناك".

كشفت الصحيفة النقاب عن أن الولايات المتحدة معنية بالإعلان عن تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فى إطار قمة ثلاثية تجمع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على هامش اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة المرتقب فى الثالث والعشرين من سبتمبر الحالى، وتحديد موعد أقصاه سنتان للتوصل إلى اتفاق سلام. وقال المراسل السياسى للصحيفة، باراك رافيد، إن الإدارة الأمريكية قامت فى الأسبوع الماضى بإطلاع عدد من دول الاتحاد الأوروبى على الخطة التى سيعرضها أوباما فى اجتماع الأمم المتحدة. مشيرا إلى أن الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس قد أكد فى مقابلة مع شبكة (فوكس) نبأ عقد القمة الثلاثية المرتقبة.

وكان المبعوث الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، وبعد لقائه مع نتانياهو الأسبوع الماضى فى العاصمة البريطانية، لندن، قد أجرى محادثات مع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، وأطلعهم على فحوى المحادثات مع إسرائيل. وبموازاة ذلك، قام مسئولون كبار فى البيت الأبيض بعرض خطة أوباما على عدد من سفراء دول أوروبية. ونقل المراسل الإسرائيلى عن دبلوماسيين أوروبيين ومسئولين إسرائيليين قولهم إن المبعوث الخاص للمنطقة ميتشل، قد أكد على أنه لا يوجد لدى أوباما خطة سلام جديدة، وإنما يوجد مسار سياسى مختلف عن أنابولس، ويرتكز على عدد من الأسس من بينها: التقدم فى المحادثات يكون بحسب خارطة الطريق، تحديد جدول زمنى لاستكمال المحادثات لا يتجاوز عامين، خلافا لتفاهمات أنابولس، حيث كانت المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين فقط وتم إطلاع الولايات المتحدة على المستجدات، فإن الولايات المتحدة ستأخذ دورا فعالا فى المحادثات وتجلس إلى طاولة المفاوضات.

علاوة على ذلك، أكدت الصحيفة الإسرائيلية، نقلا عن المصادر عينها، على أنّ الولايات المتحدة معنية، بعد تجديد المفاوضات، بعقد مؤتمر سلام دولى قبل نهاية العام الحالى، 2009، إلا أنه لم يتم تحديد المكان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة