رئيس الحرس الثورى يشن هجوما عنيفا على خاتمى

الأربعاء، 02 سبتمبر 2009 04:06 م
رئيس الحرس الثورى يشن هجوما عنيفا على خاتمى رئيس الحرس الثورى محمد على جعفرى
طهران (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم رئيس الحرس الثورى محمد على جعفرى الرئيس الإصلاحى السابق محمد خاتمى بالسعى إلى "الحد" من سلطة المرشد الأعلى لجمهورية على خامنئى خلال الانتخابات الرئاسية فى 12 يونيو، كما أفادت الصحف اليوم الأربعاء.

وكان خاتمى الذى تولى رئاسة إيران من 1997 إلى 2005 دعم المعارضة التى نددت بعمليات تزوير فى هذه الانتخابات التى أعيد خلالها انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد. ونقلت وكالة فارس عن رئيس الحرس الثورى أن خاتمى قال آنذاك "إذا عاد الإصلاحيون إلى السلطة فإن المرشد لن يكون له بعد ذلك أى سلطة على المجتمع... فسلطة المرشد يجب أن تتقلص مع هزيمة المحافظين".

وقد دعم خاتمى المرشح المعتدل مير حسين موسوى فى الانتخابات الرئاسية التى أثارت نتيجتها احتجاجا عنيفا لدى الطبقة السياسية وتظاهرات حاشدة. ونفى المرشد الأعلى الذى دعم أحمدى نجاد، حدوث أى تزوير متهما الدول الغربية بالوقوف وراء التظاهرات ومحملا زعماء المعارضة المسؤولية عن أعمال العنف التى تخللت التظاهرات.

وقام الحرس الثورى وقوات الباسيج (ميليشيات إسلامية) بدور كبير فى قمع هذه التظاهرات. وطلب أحمدى نجاد ملاحقة مسئولى المعارضة على دورهم المفترض فى التحريض على "أعمال الشغب" التى أغرقت إيران فى أخطر أزمة فى تاريخها منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979.

واعتقل أربعة آلاف شخص على الأقل خلال التظاهرات. وفيما أشارت مصادر رسمية إلى سقوط 30 قتيلا أكدت المعارضة مقتل 69 شخصا. ويحاكم نحو 140 شخصا بينهم قادة إصلاحيون منذ أول أغسطس لمحاولتهم شن "ثورة مخملية" للإطاحة بالنظام.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة