فكان على رأس المعزين اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية، ورئيس مجلس مدينة طلخا، ومحمد عبد الباقى عضو مجلس الشعب، ومسعد لطفى المرسى عضو مجلس الشعب، و رموز العمل السياسى عبد المحسن قمحاوى والدكتور إبراهيم عراقى، وعدد كبير من صحفيى الدقهلية يتقدمهم حازم نصر مدير مكتب أخبار اليوم بالدقهلية، واستمرت الأسرة تتلقى العزاء وتستقبل العشرات حتى منتصف الليل من مساء أمس.
ونفى طه عوض لليوم السابع أن يكون شقيقه قد توفى بشقته منذ خمسة أيام كما تردد، قائلا "كنت فى زيارة له يوم الأربعاء الماضى لأن ابنتى دخلت كلية العلاج الطبيعى، وكان معى ابنى الثانى محمود، واتصلت به مساء الخميس لأطمئن عليه وكانت الأمور طبيعية، وكان سيقوم ببعض الفحوصات الطبية يوم السبت ووعدنى أن يقوم بزيارة الأسرة فى مدينة طلخا خلال شهر رمضان ونجتمع خلالها مع الأهل والأقارب، وكان يقول: ادع لى أن الموجة تتظبط، وهى شفاؤه من المرض".
وأضاف طه عوض أن شقيقه رجل عصامى ووهب نفسه للصحافة وعانى من أجلها الكثير ورفض المناصب، وكان ترتيبه الثالث بين إخوته السبعة، وتوفى والده فى الصف الثالث الإعدادى وواصل دراسته حتى الثانوية العامة، فكان ترتيبه الأول على مستوى المحافظة، وردت له قيادة الثورة تكاليف الدراسة وكان فى تلك الأثناء يراسل الكاتب الكبير مصطفى أمين فى جريدة أخبار اليوم الذى اقترح عليه أن يدخل كلية الحقوق وفعلا درس الحقوق وجاء له خطاب التعيين بالنيابة العامة، إلا أنه رفض الوظيفة والتحق بجريدة أخبار اليوم حتى وصل لدرجة نائب رئيس التحرير وسنه 30 سنة.
ودعا طه عوض أن يستوثق أى كاتب عن أخيه أى معلومة يكتبها قبل كتابتها لأنه وبعد يوم واحد فقط من وفاته ظهرت معلومات مغلوطة فى بعض الجرائد فيجب توثيق المعلومة قبل نشرها.
الجدير بالذكر أن الأسرة تتلقى العزاء مساء اليوم بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة