اتحاد رفع الأثقال يرفع دعوى قضائية على ماجد سلامة

قرر الاتحاد المصرى لرفع الأثقال برئاسة محمود شكرى، رفع دعوى قضائية على ماجد سلامة مدرب منتخب السيدات لرفع الأثقال السابق بعد إثارته للمشاكل فى الفترة الأخيرة وتعديه على رئيس الاتحاد وفتحى زوريق المدير الفنى للمنتخبات المصرية "رجال، سيدات، شباب"، وبعد مرور أكثر من شهر ونصف على قرار إقالته.

وكان الاتحاد المصرى قد أقال المدير الفنى ماجد سلامة من تدريب المنتخب بعد كثرة مشاكله وشكوى الجميع من طريقة تعامله مع اللاعبات وباقى أعضاء الجهاز الفنى المصاحب له، حيث كان هناك قرار سابق بتعيينه كمدير فنى لفريق السيدات فى يناير الماضى ولمدة 6 شهور، على أن يتم النظر إلى النتائج التى حققها مع الفريق واتخاذ قرار باستمراره مع المنتخب من عدمه بعد انتهاء فعاليات بطولة دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإيطاليا "باسكارا" يونيو الماضى.

وعند مراجعة التقرير الفنى الخاص بالمدرب وأدائه خلال فترة تدريبه للمنتخب تم التأكد من أنه لم يضف أى جديد بالنسبة للاعبات بل على العكس تماماً انخفض ترتيب مصر بين دول العالم فى البطولات المختلفة، وأصبح لا يوجد بالمنتخب أى لاعبة يُعتمد عليها فى تحقيق بطولات على المستوى الدولى والأوليمبى، بالإضافة إلى كثرة مشاكله مع جميع الأشخاص الذين يتعامل معهم.

من جانبه، أكد العقيد فتحى زوريق أن ماجد سلامة وقع فى العديد من الأخطاء الفنية خلال فترة ولايته، أبرزها تسببه فى حرمان مصر من 3 ميداليات ذهبية على الأقل كان من الممكن أن تحصل عليها الرباعة المصرية عبير عبد الرحمن فى بطولة العالم بتايلاند، بعد أن رفض مشاركة المنتخب فى البطولة بحجة أنه لا توجد لاعبات جاهزات يشارك بهن، وفى الوقت نفسه شارك باللاعبة فى بطولة "أليكو" الودية خلال معسكر الفريق فى النمسا والتى لا تمثل أى إضافة للمنتخب.

كما طلب سلامة من عبير عبد الرحمن أن تشارك فى بطولة العالم للشابات برومانيا فى وزن + 75 بالرغم من أنها تشارك فى وزن 75 ك، وهو ما تتطلب من اللاعب بذل مجهود شاق من أجل زيادة وزنها الأمر الذى جعلها تحقق ميدالية برونزية بصعوبة فى الوقت الذى كان من الممكن أن تُحرز ميداليتين ذهبيتين فى حالة مشاركتها فى منافسات وزنها الأصلى 75 ك.

وفى بطولة ألعاب البحر المتوسط طلب من عبير عبد الرحمن إنقاص وزنها للوصول إلى وزن 69 ك، لتشارك ضمن منافساته فى البطولة بعد أسبوع على بطولة العالم برومانيا، الأمر الذى دعاها إلى بذل مجهود كبير فى إنقاص الزيادة فى الوزن التى كانت تعانى منها بسببه مما أثر سلباً على الصحة العامة للرباعة المصرية.

وأبدى زوريق اندهاشه من تصريحات سلامة بأن رئيس الاتحاد طلب منه اقتسام مكافأة دورة باسكارا معه، مشيراً إلى أن مكافآت دورة ألعاب البحر المتوسط لم يتم صرفها حتى الآن من قبل المجلس القومى للرياضة سواء بالنسبة للاعبين أو الأجهزة الفنية والإدارية، كما تعجب زوريق من قيام سلامة بنسب إنجازات نهلة رمضان وعصمت منصور وعبير عبد الرحمن خلال السنوات الماضية إلى نفسه، مؤكداً أن سلامة كان متواجدا خارج مصر منذ عام 2000، حيث كان يقوم بتدريب اللاعب النمساوى ماتيوس شتينر حتى عام 2004 والذى تركه اللاعب، بالإضافة إلى ادعائه بأنه محاضر متفرغ ووجود شهادة من الاتحاد الدولى تفيد بأنه أحسن مدرب فى العالم وهو ما يعد مخالفا تماماً للواقع.