ظن الجميع أن مسلسل "عصابة بابا وماما" للفنان هانى رمزى، سيحمل فى طياته وجهاً جديداً لعملته الدرامية بعد أن فشل فى تجديد وجه عملته السينمائية، إلا أن فشل هانى فى ابتكار تفاصيل جديدة لمسلسله الجديد جاء مفاجأة للجميع، حيث اكتفى بإعادة قصة مسلسله السابق "مبروك جالك قلق" أمام الفنانة غادة عادل، مع تغيير بسيط فى التفاصيل اتضحت ملامحها فى أماكن التصوير وأسماء الشخصيات، إضافة إلى استبدال بطلة المسلسل لتقف أمامه الفنانة اللبنانية نيكول سابا.
قصة مسلسل "عصابة بابا وماما" صيغت على نفس تمية مسلسل "مبروك جالك قلق"، والذى تدور أحداثه حول شاب يحاول جمع مبلغ مادى يمكنه من شراء شقة لإتمام زواجه من الفتاة التى يحبها فيلجأ إلى مساعدة أبناء صاحب العمل فى استذكار دروسهم، وبعد أن يتم طرده من العمل يكون عصابة مع زوجته بهدف السرقة، وهو ما يعد اقتباسا آخر لقصة فيلم الفنان عادل إمام والفنانة لبلبه "عصابة حمادة وتوتو".
من ناحية أخرى وفيما يتعلق بأداء هانى رمزى التمثيلى فقد جاء نمطياً ومكرراً، وكأن أداء هانى هو الذى يتحكم فيه كممثل وليس العكس، والدليل أن من شاهد هانى رمزى فى أفلامه السينمائية لن يجد اختلافاً بينه وبين هانى رمزى فى المسلسلات الدرامية مهما اختلف وتعددت ومهما اختلفت شخصيات هانى رمزى أو تعددت، وهو ما يخرجنا بنتيجة هى أن العنصر التجديد الوحيد فى المسلسل كان الفنانة نيكول سابا التى استطاعت أن تجمع ما بين الأنوثة والكوميديا التى تطلبها دورها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة