شكك قيادى بريطانى مسلم فى قدرة المرشح الأبرز لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، المصرى فاروق حسنى على حماية تراث المملكة العربية السعودية التى تحمل عضوية اليونيسكو ضد ما أسماه "الحملة الوهابية".
وقال الدكتور عرفان العلاوى رئيس المركز الإسلامى للتعددية فى بريطانيا فى مقال نشره معهد هدسون الأمريكى اليمينى على موقعه الإلكترونى، قال إنه بالإضافة إلى آراء وزير الثقافة المصرى السابقة على صعيد العلاقات الدولية والعلاقات بين الأديان، لا ينبغى أن يكون متوقعا أن فاروق حسنى سوف يفعل أى شيء لمواجهة ما أسماه "الحملة الوهابية الديوباندية" ضد مصادر التراث السعودى.
وحذر العلاوى من انتخاب حسنى بوصفه إسلاميا أو عربيا مطيعا لنفوذ المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن توليه المنصب سيكون بداية فترة جديدة أكثر ظلاما للفكر الإسلامى".
وقال العلاوى وهو مسلم بريطانى، إن السعودية التى وصفها بـ"أكثر البلدان الإسلامية نفوذا فى العالم"، "احتفظت طويلا بسياسات مبنية على الأحكام الوهابية الاعتباطية، ضد الحفاظ على الميراث الثقافى للجزيرة العربية".
وأشار العلاوى إلى أن المتطرفين الوهابيين وممكنوهم السياسيين، وهم أسرة سعود، يحملون سمعة سيئة لتدميرهم مقبرة ’جنات البقيع‘ فى المدينة التى تضم قبور صحابة النبى. وتابع أن الوهابيين "يواصلون التحرك من أجل غلق ضريح النبى فى المدينة وتدمير قبته الخضراء المميزة".
وقال العلاوى إنه وآخرين وثقوا فيما احتج كثيرون على ما أسماه "السجل الطويل للتخريب الوهابى أينما حقق المتشددون الوهابيون نفوذا".
