علامات استفهام تحوم حول حلقة رجل الأعمال رامى لكح مع الإعلامية لميس الحديدى أثناء استضافتها له فى حلقة من برنامجها "فيش وتشبيه" الذى عرض على قناة "القاهرة والناس" والتليفزيون المصرى طوال شهر رمضان، حيث بدت الحلقة وكأنها فرصة لرامى لكح لتبرأة نفسه من هروبه للخارج وهو مديون لعدد من البنوك فى مصر.
وظهرت أسئلة لميس الحديدى الهجومية والعدائية مع كل ضيوفها فى البرنامج وكأنها "طبطبة" على رجل الأعمال ولم تكن الحلقة بالسخونة التى توقعها الكثيرون بعدما بدأت إعلانات الحلقة فى قناة "القاهرة والناس" حيث توقع المشاهدون أن لميس ستقوم كعادتها بمحاورة الضيف بأسئلة ساخنة وهذا ما اكتسبت من ورائه لقب الإعلامية الجريئة ولكن هذا لم يحدث.
وواصلت لميس الحديدى الحلقة التى تم تسجيلها فى باريس حيث سافرت لرامى نظرا لعدم إمكانية دخوله مصر وتركت الملعب لرجل الأعمال لكى يبرر قرار هروبه وأنه لم يمتنع عن سداد ديونه حيث سدد جزءا منها ويقوم حاليا بسداد الباقى ولكنه هرب للخارج منعا لدخوله السجن.
وبدأ لكح فى رصد الأسباب التى جعلته يتحول من رجل أعمال ناجح وأفاد البلد بمشروعاته لرجل أعمال مديون متعثر نتيجة الظروف الاقتصادية التى مر بها الاقتصاد فى العالم ككل.
ورغم أنه من عادة لميس الحديدى مقاطعة الضيف عشرات المرات أثناء حديثه معها لتوضح بعض الحقائق، لكنها فى حلقة رجل الأعمال رامى لكح كانت لا تفعل ذلك، وجاءت الحلقة كأنها إعلان عنه وتمهيدا لرجوعه إلى مصر أو كما يقال "فرشة" له حتى لا يكون قرار رجوعه صادماً على مسامع الناس.
انتهت الحلقة وأجاب لكح على أسئلة لميس، ولكن يبقى تساؤل: أين كانت لميس الحديدى فى تلك الحلقة؟